أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف أحافظ على ثقة أهل خطيبتي بي؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقدمت لخطبة فتاة أنا وصديق لي، فاحتارت الأم، وصلت صلاة استخارة، فجاء لها في المنام شيخٌ كفيف، واختارني أنا:
1- أريد أن أعرف معنى الشيخ الكفيف في الرؤية.
2- وعلى أي أساس تم اختياري؟
3- وكيف أحافظ على هذه الثقة؟

وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osama helmy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - أيها الولد الحبيب - في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الزوجة الصالحة والذرية الطيبة.

نحن نبارك لك – أيها الحبيب – اختيار هؤلاء الناس لك وتقديمهم لك على غيرك، ونرجو الله تعالى أن يجعلك عند حسن ظنهم، وأن يأخذ بيدك لما فيه خيرك في دنياك وآخرتك.

نعتذر أيها الحبيب عن تعبير الحُلم؛ لأننا غير مختصين بذلك، وأما في خصوص اختيارك: فربما رأوا فيك ما دعاهم إلى تقديمك على غيرك، وأحسنوا فيك الظن، فوصيتنا لك أن تكون عند حسن ظنهم، وأن تعمل جاهدًا على إرضاء ربك والقيام بواجباتك، فإن ذلك سببٌ لحب الناس لك وثقتهم فيك، فأحسن في عبادة الله، وأحسن في أداء حقوق خلق الله، تكن بذلك محلاً لثقة الآخرين وحبهم وتقديرهم، فمن رضي الله تعالى عنه وأحبه أرضى عنه الناس وألقى في قلوبهم حبه، ومن سخط الله تعالى عليه أسخط عليه الناس وألقى في قلوبهم بغضه، فكن حريصًا على إرضاء خالقك، حريصًا على الإحسان للآخرين، وتقديم النفع لهم، تحظى بمحبة الجميع واحترامهم.

وخير ما نوصيك به أيها الحبيب تقوى الله والوقوف عند حدوده في علاقتك مع هذه الفتاة قبل أن تعقد عليها العقد الشرعي، وأن تعلم أنها قبل أن تعقد عليها لا تزال أجنبية عنك، يجب عليك أن تعاملها كما تعامل غيرها من الفتيات الأجنبيات.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يأخذ بيدك لما فيه منفعتك ومصلحتك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلى عن شخص يحبني ولكنني لا أحبه؟ 1268 الأحد 05-07-2020 03:22 صـ
هل أرفض من تقدم لخطبتي رغم أنه على خلق ودين؟ 1473 الخميس 25-06-2020 03:03 صـ
هل عدم زيارة والدتي لمخطوبتي يمثل مشكلة ما؟ 728 الثلاثاء 23-06-2020 09:16 مـ
أفكر في فسخ الخطبة لكني أخشى من الندم بعد ذلك 3174 الخميس 04-06-2020 04:14 صـ
تقدم لخطبتي شاب مدخن، فهل أقبل به؟ 2336 الخميس 07-05-2020 05:24 صـ