أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أصيب ولدي الرضيع بالتشنج.. فهل لا بد من مواصلة العلاج له؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أستشيركم فيما يتعلق بولدي فيصل، والبالغ من عمره 3شهور ونصف.

ولدي تمت ولادته طبيعيا والحمد لله، وزنه 2 كيلو ونصف عند الولادة، والآن وزنه 5 ونصف.

كان بصحة وعافية ولا يوجد به أي مشكلة صحية، وفجأة بعد مرور 26 يوما من ولادته أصيب بالسعال والتهاب في الصدر وتم علاجه والحمد لله بالمضادات، وتشنج لسبب مجهول وتم السيطرة على التشنج بفضل الله؛ لأنه كان منوما في المستشفى لبضعة أيام بعد التوقف من التشنج تماما.

الحمد لله رجعت صحته أحسن من الأول، وأخرجته من المشفى، وصرفو له دواء اسمه: phenobarbitone حبوب 30 مل، لكن كنت أشربه 10 مل في اليوم، والطريقة أحلل الحبوب في الماء ومن ثم أشربه 10 مل، وبعد شهر 15 مل، والآن 20 مل على طريقة وصف الدكتورة طبعا بعد المراجعات.

والسؤال الذي حيرني: أن ولدي طبيعي تماماً، ويضحك وينظر ويلعب، والتشنج اختفى تماماً، فلماذا أتابع في شربه للحبوب؟ والتحاليل الطبية والأشعة المقطعية والنتائج سليمة، وواضح في طفلي أنه بخير.

وسؤالي الثاني: هل هناك ضرر من المداومة على العلاج؛ ﻷنه طفل؟ وهل يسبب رخاوة في الجسم؟ وهل هناك ضرر من الحبوب نفسها؟

وسؤالي الثالث: هل هناك علامات للتخلف سواء العقلي أو الجسدي يسببه التشنج؟ وبماذا تنصحوني؟

وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فيصل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حدوث تشنجات فى تلك العمر الصغيرة، والطفل منوم بالمستشفى، جعل الأطباء يصفون الفينوباربيتون؛ لأنه هو العقار الذي يستخدم فى تشنجات الأطفال حديثي الولادة كخط علاجي أول في التعامل مع التشنجات بغض النظر عن سببها، فيما عدا التشنجات الناتجة عن نقص الكالسيوم.

معظم الأطباء يستمرون على العلاج لفترة، ويقللون الجرعة تدريجياً، ويوقفونه في حالة عدم تكرار التشنج بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر.

استخدام هذا العلاج لتلك الفترة القصيرة لن يتسبب إن شاء الله في أي مضاعفات للطفل،
بما أن الطفل قد أجري له الفحوصات الأزمة، ولم يظهر شيء، فلنستبشري خيراً بأنه سيكون على ما يرام، والطفل وحده هو من سيجيب على السؤال بأنه طبيعي، وذلك مع نموه العصبي الحركي، ونمو القدرات العقلية، واكتسابه للمهارات مع تقدم عمره.

لا نستطيع الإشارة إلى وجود أي تأخر عصبي حركي إلا في حالة وجود علامات سلبية، مثل: التشنجات المستمرة، ووجود مؤشرات في التصوير الدماغي، أو وجود علامات تشير لتيبس الأطراف، أو الرخاوة الزائدة، أو علامات متلازمة وراثية، وفي غياب تلك العلامات السلبية لا نستطيع النفي لكن نسبشر خيراً والله هو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.

وكلما تقدم عمر الطفل وأظهر اكتسابا للقدرات الحركية، والعصبية، والعقلية نزداد اطمئنانا بأن الطفل طبيعي.

النصيحة هي: أن تلتزمي بمتابعة الطفل مع الأطباء، والأمور تمضي على ما يرام، وإن شاء الله تستمر هكذا، ولا داعي للقلق.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما سبب تشنج أطراف رضيع عمره 6 أشهر؟ 2883 الأحد 03-11-2019 12:39 صـ
أعاني من ضيق وكتمة في الصدر فهل هي بسبب الربو؟ 7227 الأربعاء 25-09-2019 12:45 صـ
التنميل والخدر ينتشرا في قدمي بسبب اعتلال العصب السكري، أفيدوني! 3780 الأحد 22-09-2019 03:29 صـ
أعاني من التشنج في العنق والرجفة في الأصابع، ما تشخيصكم لحالتي؟ 3037 الأحد 22-09-2019 01:11 صـ
أختي تصاب بفقدان الوعي مع تشنج في اليد وصعوبة في النطق! 2784 الأحد 21-07-2019 02:31 صـ