أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أمي تريدني أن أتزوج بزوجة أخي المتوفي وأنا لا أريد فماذا أفعل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا رجل أبلغ من العمر 30 عاما، أعزب، لم أرغب في الزواج إلا بفتاة أحببتها فأخبرت أمي بذلك فوافقت على ذلك قبل شهر رمضان الماضي، وكان الأمر على أساس أننا بعد العيد نخطب البنت، ولكن توفي أخي المتزوج قبل نهاية شهر رمضان وتأجلت الخطبة، وبعدها توفي أبي في شهر 10 وتأجلت حتى شهر 3.

كلمت أمي فقالت لي: تزوج زوجة أخيك المتوفي، وأنا لا أريدها، فماذا أفعل؟

جزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجاهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في الموقع، ونسأل الله أن يرحم الوالد ويرحم الأخ، ولكننا نؤكد لك أن الزواج عن رغبة وارتباط، وإذا كنت قد خطبت الفتاة وانتظرتك هذه الفترة، فنرى أن تُكمل معها المشوار، وتجتهد في إرضاء الوالدة، وإذا كنت لا تريد زوجة الأخ فهذه الأمور لا تصلح فيها المجاملات، إنما ينبغي أن يؤسس الإنسان حياته الزوجية عن رغبة.

أما الوالدة فاجتهد في إرضائها، وطيِّب خاطرها، واحرص على برها، وأدخل الأخوال والأعمام من أجل إقناعها، وأكمل مشوارك بالزواج من تلك الفتاة التي انتظرتك طويلاً وطويلاً جدًّا، والواحد منا لا يرضى مثل هذا الانتظار لبناته أو لأخواته، فكيف ولماذا نرضاه لبنات الناس؟

فلذلك ينبغي أن تُكمل المشوار وتجتهد في إرضاء الوالدة، ونعتقد أنها سوف ترضى بسهولة ويسر، أما زوجة الأخ فواجبك وواجب كل الأسرة أن يُحسنوا لها، وأن يكرموها، ونسأل الله أن يسهل لها أمرها، وأن يلهمها السداد والرشاد، وإذا كان للأخ أبناء ينبغي أن تقوموا برعايتهم والاهتمام بهم وبها، حتى يسهل الله أمركم وأمرها، ونسأل الله أن يلهمكم السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ألم الشوق والحب مسيطر علي، فماذا علي أن أفعل؟ 2542 الأربعاء 29-07-2020 05:56 صـ
هل أتنازل وأقبل بشخص جيد وأنا مطلقة، أم أسمع لكلام عائلتي وأنتظر الأفضل. 677 الثلاثاء 14-07-2020 05:36 صـ
لا أستطيع نسيان مشاعري تجاه من أحببتها، فما توجيهكم لي؟ 890 الأربعاء 15-07-2020 03:54 صـ
هل يأتي الحب بعد الزواج؟ 953 الاثنين 13-07-2020 04:30 صـ
التردد بين الوظيفة ودخول مجال التجارة.. أرجو النصح 1888 الاثنين 08-06-2020 02:37 صـ