أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : رغم شخصيتي الهادئة أكون بين صديقاتي بلهاء، كيف أغير هذا الطبع السيء؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم...

أنا فتاه عمري 17 سنة، جامعية في السنة الأولى، مشكلتي أنني تعرفت على زميلة بالجامعة، كلما رأيتها أضحك كثيراً جداً، ليس مجرد ابتسامة، وعندما تقول أي شيء -مضحك أو لا- أضحك أيضا، هي لا تتضايق من هذا، بل العكس هي تحبني جدا وتحب أن تجلس معي، ولكن أنا أتضايق من ذلك جدا، لا أريد أن أكون هكذا، مثل البلهاء أضحك بسبب أو بدون سبب، أريد أن أتحكم في انفعالاتي وضحكي، خاصة أننا نكون في الشارع أو في الجامعة، فلا يصح هذا، وأنا أصلا لست هكذا، فلا أضحك إلا علي شيء أضحكني.

وكانت هناك محاضرة نكون فيها مع بعضنا، قلت لها أنا سأجلس بعيداً حتى لا أضحك، أنا أريد أن أكون طبيعية، وأتحكم في نفسي وأراها ولا أضحك مثلما أرى أي شخص آخر، ماذا أفعل؟ ولماذا يحدث هذا لي ؟

عندي مشكلة أخرى: أنني بطبيعتي هادئة، والجميع يقول لي هكذا، ولكن عندما أكون مع أصدقائي لا أكون هكذا أبداً، بل أشعر أنني بلهاء، وأشعر أن صوتي عالٍ، من الممكن ألا يكون لتلك الدرجة، ولكنني أنا أشعر بذلك، وحاولت أن أكون هادئة معهم وصوتي يكون منخفضا، ولكن أنسى ذلك، ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Loka حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على الكتابة إلينا.

الضحك الذي بينك وبين هذه الصديقة ليس بالضرورة أن يكون شيئاً سيئاً، وهو ليس من كسبك أنت فقط، وإنما هو نتيجة التفاعل بينكما، وسبحان الله، هناك بعض الأشخاص الذين تميل شخصيتهم وطبيعتهم لشيء من الفكاهة والمرح، وحتى عندما يتحدثون في أمر جديّ، وأنا أذكر الآن أكثر من صديق ولديه هذه الطبيعة، وضحكك مع هذه الصديقة لدليل على ارتياحك معها ولها، وليس هذا بالشيء المعيب أو السلبي، ومع ذلك فيمكنك محاولة التحديد نوعا ما، من هذا الضحك، وخاصة أمام الآخرين، وفي موقف لا يستدعي الضحك، وما عليك إلا الاستمرار في هذه المحاولة، ويمكنك أن تتبعي بعض الإجراءات كالجلوس بعيدا عنها أحيانا، أو أمسكي بيدك شيئا صغيرا ليذكرك بالأمر، أو غيرها مما يمكن أن يعينك.

وبالنسبة لموضوع الهدوء، إلا مع الصديقات، فليس هذا بالغريب، فالإنسان قد يختلف بين البيت وخارجه، وبين الأسرة ومن هم خرج الأسرة من الصداقات، ونفس الإنسان يحتاج لبعض التغيير بين الحين والآخر، ومن الصعب أن يبقى على نفس الحال طوال الوقت، وبقاء الحال من المحال، كما قالت العرب قديما، فكل هذا مقبول طالما أنه ضمن الحدود الطبيعية والمقبولة غير المزعجة.

وفقك الله ويسّر لك، وسأقوم الآن بالإجابة على مجموعة أسئلتك الأخرى التالية.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من اضطراب الهلع وأحتاج لعلاج. 737 الأحد 19-07-2020 04:51 صـ
لا أستطيع نسيان ذكرياتي مع زميلي الذي قاطعني. 752 الأربعاء 15-07-2020 05:18 صـ
كيف أتصرف حيال علاقتي المرهقة مع صديقتي؟ 912 الثلاثاء 30-06-2020 07:12 صـ
كيف أرجع علاقتي مع صديقتي بعد انقطاع؟ 861 الأحد 05-07-2020 05:17 صـ
ليس لدي مهارات اجتماعية، ولم أستطع تكوين صداقات! 1051 الأربعاء 01-07-2020 05:29 صـ