أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : ألم شديد في الرأس ورؤية ضبابية في العين تسبب صعوبة التركيز، فما علاجها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ابنتي تبلغ من العمر 12 عاما، وهي تعاني من السرحان، وقد زاد معها السرحان في هذه الفترة، ففي السابق كانت تسرح لفترات قصيرة، وتشتكي من ألم في الرأس مثل الضغط الشديد، من جانب العين إلى الأذن، ولا تسمعنا حين نكلمها عند سرحانها، وتقول بأنها لا ترى شيئا عندما تسرح، وإنما ترى ضبابا شديدا، وهي شتكي من هذا المرض منذ سنتين تقريبا، وقد أجرينا لها عدة فحوصات ورنينا مغناطيسيا للأعصاب، وعرضناها على أكثر من دكتور للأعصاب والعيون، فظهرت النتيجة بـأنها سليمة من ناحية الأعصاب، ولكن تبين بأن لديها ضعفا في النظر، وقد فصلت لها نظرات طبية، وما زالت تعاني من هذا المرض وبزيادة.
حاليا تأخذ فيتامينات لتقوية الذاكرة والتركيز، وهي تعاني من إحراج شديد من هذه الحالة خصوصا أمام صديقاتها.
أتنمى أن تجيب على استفساري بأسرع وقت، وتصفوا لنا حالتها، وما هي طرق علاجها والأدوية التي تفيدها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جميلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله الشفاء والعافية لابنتك والتوفيق والسداد.
عرض هذه البُنية على طبيب مختص في أمراض الأعصاب سيكون هو الأمر أو الإجراء الطبي الصحيح، وأنتم بالفعل قمتم بعرضها على طبيب الأعصاب، ولكن أعتقد أن حالتها تحتاج لمراجعة أخرى، حيث أن الصداع المصحوب بالسرحان وعدم التركيز ربما يكون نوعا من الشقيقة أو الصداع النصفي، وهذا معروف.
الأمر الآخر: أعتقد أن هذه البنية تحتاج أيضًا لإجراء تخطيط للدماغ، للتأكد من النشاط الكهربائي الدماغي، وهل تُوجد أي بؤرة نشطة أم لا؟
لا تنزعجي - أيتها الفاضلة الكريمة - لهذه الإجراءات، فهي مطلوبة في مثل هذه الحالات حتى تطمئنوا ويُعرف السبب.
إذا لم يكن الأمر متعلق بالشقيقة، أو كان هنالك نشاط كهربائي زائد في الدماغ، فبعد ذلك تكون طرق العلاج طرقا سلوكية بسيطة، وهي:
- أن نُشعر هذه الطفلة بكينونتها، ونجعلها تفهم ذاتها بصورة أكبر، ونساعدها في توزيع وقتها، والاستفادة منه بصورة صحيحة، وأن تلعب مع البنات في سنها، حتى تكون تفعالية.
- ومن جانبكم كأسرة تعطوها شيئًا من الاهتمام، وتجعلوها عضوًا مشاركًا وفعالاً في الأسرة، وهذا يفيدها كثيرًا، ولا بد أيضًا أن نسعى لأن نصرف انتباهها عن الأعراض، وهذا يكون من خلال التحفيز والتشجيع ومساعدتها في إدارة وقتها بصورة أفضل.
في بعض الأحيان قد يأتي الاكتئاب النفسي لدى الأطفال في هذه الكيفية، ولكن هذا نادر جدًّا.
عمومًا طبيب الأعصاب سوف يقوم بالواجب حيال هذه البنيَّة، التي أسأل الله لها الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما هو سبب الشرود الذهني والتقلبات المزاجية والقلق؟ | 3473 | الأحد 05-07-2020 05:32 صـ |
هل لالتهاب الجيوب الأنفية علاقة بضعف التركيز؟ | 2345 | الثلاثاء 30-06-2020 03:15 مـ |
أعاني من حالة تشوش ذهني وأفكار غير منطقية | 1754 | الأربعاء 01-07-2020 04:30 صـ |
أريد علاجا لتنشيط الذهن وتقوية التفكير | 2927 | الاثنين 22-06-2020 05:15 صـ |
أعاني اضطراب في التفكير وتشتت ذهني، ما العلاج؟ | 2276 | السبت 13-06-2020 10:37 مـ |