أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منيرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على التواصل مع الشبكة الإسلامية.
الخشونة في الركبة سببها تآكل الغضروف، والذي يمكن أن ينجم عن السمنة، والجلوس فترة طويلة مع ثني الركبة، والعوامل الوراثية، والإصابات القديمة في الركبة.

والألم يكون مع الثني والجلوس للصلاة، وهي تسبب أيضا الألم مع المشي إن كانت الخشونة شديدة.

وخشونة الركبة عادة ما تزيد مع الزمن، ولو أنها تمر في فترات يكون فيها الألم خفيفاً، ومرات أخرى يزداد فيها الألم بسبب الوقوف أو المشي الكثير أو صعود ونزول السلم.

والصورة الإشعاعية للركبة في وضعية الوقوف تعطي فكرة عن مدى شدة الخشونة، ومع الوقت قد تحتاج لتغيير المفصل، أما العلاج فإنه يكون بتنزيل الوزن، وإجراء تمارين لتقوية عضلات الفخذ الأمامية، وهذه مهمة جداً، والمشي إن لم يكن هناك ألم أثناء المشي، وتقوية العضلات تتم في البداية بإشراف المعالج الطبيعي، ثم بعد ذلك يمكن للمريض أن يجريها بنفسه يومياً ثلاث مرات، وفي كل مرة يجري التمارين من ( 10-20 ) مرة، وباستمرار حتى لا تضعف هذه العضلات.

من ناحية أخرى يمكن إعطاء المريض المسكنات لتخفيف الآلام، ولمدة قصيرة قدر الإمكان، ومن هذه المسكنات:
celebrex 200 mg حبة واحدة كل يوم.
naproxen 250 mg مرتين في اليوم.
mobic 15 حبة واحدة في اليوم.

في بعض الأحيان يمكن إعطاء دواء مركب من ( glucosamine/ chondroitin) وهو يخفف الآلام عند بعض الناس، إلا أنه لم يثبت بشكل قاطع أنه يرمم الغضروف ولو أن هناك شركات تروجه كذلك.

ويمكن أيضا في بعض الحالات إعطاء حقن زيتية، مثل: ( hyalgan ) أسبوعية، لمدة ثلاث أسابيع أو إعطاء حقن (كورتيزون).

نرجو من الله للوالدة الشفاء والمعافاة.