أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ m omer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزيروكسات من الأدوية الممتازة جدًّا والفاعلة جدًّا إذا استعمله الإنسان بشيء من الروية والرشد، بمعنى أن تكون جرعته صحيحة وتحت التوجيه الطبي السليم.

موضوع التأثيرات الجنسية التي قد يسببها الزيروكسات حولها الكثير من اللغط، وحولها الكثير من الخلاف، لكن الحقائق العلمية الثابتة هي أن الزيروكسات ربما يؤخر القذف المنوي لدى بعض الرجال، وهذه فائدة عظيمة جدًّا للذين يعانون من سرعة القذف المنوي.

لوحظ أن حوالي عشرة إلى عشرين بالمائة من الذين يستعملون جرعات عالية من الزيروكسات - مثل أربعين إلى ستين مليجرامًا في اليوم - ربما تقل رغبتهم الجنسية بعض الشيء، وكذلك يضعف لديهم الانتصاب، هذه حقيقة علمية تُصيب قلة من الناس.

الحقيقة الأخرى وهي: أن الهاجس النفسي يؤثر كثيرًا على الناس؛ لأن هذه الأدوية قيل عنها الكثير فيما يخص الأداء الجنسي، هنالك ما هو صحيح، وهنالك ما هو مغلوط، وهذا جعل الناس تتفاعل وتنفعل سلبيًا في هذا الخصوص. إذًا الجانب النفسي له دوره.

الزيروكسات لا يسبب العقم، لا يسبب العجز الجنسي، له تأثيراته التي ذكرتها لك، والتي قد تُصيب قلة من الناس، وفي ذات الوقت أعرفُ من كان الزيروكسات سببًا في تحسين أدائهم الجنسي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.