أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف أتخلص من الحالات المزاجية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا فتاة أعاني من حالة مزاجية مرهقة؛ حيث أني أتأثر بالمؤثرات الخارجية، وأستبق الأحداث، وأتوقع حدوث مشاكل مما يحدث حولي.

أعاني من مهاجمة الأفكار السلبية المفاجئة، فأعمل جاهدة للتخلص منها؛ لأنها تعيق مسيرة حياتي.

سؤالي: كيف يمكنني التخلص من كل ذلك؟

جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك أختي الكريمة.

نتمنى أن نوفق في مساعدتك؛ لأن المعلومات التي وردت في رسالتك مختصرة، وغير كافية لمعرفة المشكلة بصورة كاملة.

بداية: التأثر بالمؤثرات الخارجية، والأفكار السلبية، واستباق أو توقع المشكلات، وأنك مزاجية، هذا ما فهمته من الاستشارة.

كل هذه العوامل قد تكون ناتجة عن عدم الاستقرار النفسي.

فالشخص المزاجي لا يتصرف وفقاً لمبادئه، ومسلماته، ومعتقداته، ومتطلبات البيئة حوله، بل وفقاً لحالته المزاجية؛ فمثلاً : قد يطلب منه اثنان نفس الطلب في وقتين مختلفين، ولهم نفس الحاجة، فيعطي أو يستجيب لأحدهما، ويعتذر للآخر، فإذا عمل وفقاً للمبادئ والقيم والقوانين، لاستجاب لكل منهما بنفس الطريقة، ولكنه حكَم مزاجه.

أما التأثر بالمؤثرات الخارجية، ربما يكون بسبب عدم اعتراف الشخص بما عنده من إمكانيات، وقدرات، وغير واثق في ما يملك، وبالتالي أقل رياح تهزه.

أما الأفكار السلبية، فتأتي إذا لم يكن لدى الشخص الثقة بالنفس، يستطيع به مواجهة هذه الأفكار، وصدها.

نصيحتي أختي الكريمة: اجلسي مع نفسك، وعددي ما عندك من إيجابيات، وكوني لك مرجعية لسلوكك تستند على القيم والمعايير الإسلامية، وحاولي عرض آرائك، ووجهات نظرك، على من تثقين فيهم، وناقشيهم، لكي تنمي خبراتك الذاتية.

أقول ذلك وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا أستطيع التفكير إلا في رضا الناس.. كيف أتخلص من ذلك؟ 1927 الأربعاء 24-06-2020 03:47 صـ
أشعر بالجنون والاكتئاب عندما أتعمق في مشاعري. 1372 الأربعاء 17-06-2020 08:47 مـ
لدي خوف وتردد وأخاف من المواجهة حتى عند الاختلاف! 2872 الاثنين 18-05-2020 10:04 صـ
عدم الثقة بالنفس وتقلب في المزاج! 2292 الثلاثاء 28-04-2020 04:29 صـ
كيف أستطيع اتخاذ القرار؟ 1534 الثلاثاء 21-04-2020 05:34 صـ