أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنرحب بك أولاً في استشارات الشبكة الإسلامية، ونعتبر مراسلتك لنا هي بداية التغيير في الموضوع الذي تشكو منه.
الصداقة من العلاقات الاجتماعية المهمة في حياة الناس، وخاصة إذا كانت مبنية على أسس قويمة خالية من المصالح الشخصية ومن الهوى.

وأعظم أنواعها الأخوة في الله, فهولاء من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وقد تأتي صدفة أو متعمدة، المهم هو أن يكتشف الشخص أن هناك شخصا آخر يبادله الاحترام والتقدير، ويشاركة الاهتمامات والميول، ويقف معه، ويؤازره وقت الضيق، ويحفظ أسراره، ويستر عيوبه، ويعفوا عنه إذا أخطأ.

ونحب أن نوضح لك أنه لا علاقة بعدم وجود الأصدقاء، والتوحد كمصطلح مرضي من الاضطرابات التطورية، ويتصف بضعف التواصل البصري والكلامي العاطفي والاجتماعي وغير ذلك من الأعراض.

ولحل المشكلة نرشد بالآتي:
1-ا سع في مرضاة الله، فإذا أحبك الله أحبك الناس.
2- ينبغي أن تتصالح مع نفسك وتتحرر من هواها، وتثق في قدراتك وإمكانياتك وتعتز بها.
3- كن نموذجاً في الأخلاق واحترم قيم وآراء الآخرين.
4- أفش السلام على من عرفت ومن لا تعرف، وساعد من يطلب منك المساعدة، وأعرض مساعدتك على من لم يطلب.
5- قدم الهدايا لمن حولك حتى ولو كانت رمزية؛ فإنها تحبب فيك الناس، وازهد فيما عندهم.
6- بادر بمواصلة الآخرين في مناسباتهم الاجتماعية، وشاركهم في أفراحهم، وزرهم في مرضهم.
7- أحسن الظن دائماَ في الآخرين إلى أن يتبين لك العكس.

جمع الله بينكم على الخير.