أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


من المعروف أن لكل شخص عدد ثابت من الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين الصبغية، والتي تعطي اللون للجلد، ولكن يختلف نشاط هذه الخلايا من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر، وفي نفس الشخص قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر، وقد يعتبر ذلك شيئا فسيولوجيا وطبيعيا، وقد يكون لون الأماكن الحساسة داكنا أو أغمق من لون الجلد في بقية مناطق الجسم عند بعض الأشخاص، وبالأخص عند البلوغ، وقد تكون التغيرات الهرمونية لها علاقة بذلك فلا تقلقي.

كما أنه من الجيد أن وزنك مثالي، ولا يوجد عندك احتكاك بين الجلد المتقابل في هذه الأماكن؛ لأن الاحتكاك بالإضافة إلى الرطوبة الموجودة، والارتفاع النسبي لدرجة الحرارة في تلك المناطق، تجعلها أكثر عرضة للالتهاب وتكاثر بعض أنواع الميكروبات البكتيرية والفطرية، والذي يتلون بلون داكن.

لا أنصح باستعمال الليمون في تلك الأماكن؛ لأنه من الممكن أن يسبب تحسسا أو أكزيما تلامسية مصحوبة بالتهاب يلتئم بلون داكن، وإذا رغبت يمكنك استخدام بعض الكريمات أو اللوشن المفتحة للون الداكن، مثل: كريم الاربيتين الموضعي، أو Sensi white lotion مرة أو مرتين يوميا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة.

أخيرا: لا توجد دراسات أو معلومات طبية تفيد بأن إزالة شعر العانة بالحلاوة يسبب ترهلا بالجلد.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.