أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nonah Q حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حفظك الله ورعاك وجنبك كل مكروه وسوء, وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك فلا داعي للقلق؛ لأن الحالة النفسية تؤثر على هرمونات الجسم, وهذا قد يؤدي إلى بعض الخلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية, وبالتالي قد تجدي بعض التنقيط, ويتبع ذلك بعض الإفرازات البنية, والسبب الآخر هو نزول بعض الدم والإحساس ببعض الآلام في منتصف الدورة والأيام التي تليها؛ بسبب التبويض, ولا علاقة لذلك بالحمل أو الإجهاض.

وإذا تكرر معك هذا التنقيط وهذه الآلام؛ فيمكنك أخذ أقراص هرمون البروجيستيرون لمدة عشرة أيام في النصف الثاني من الدورة الشهرية؛ لكي تحدث التوازن المطلوب بين الهرمونات, وبالتالي تنتظم الدورة الشهرية, وهذه الأقراص تسمى دوفاستون 10 مج, قرصا واحدا يوميا لمدة 10 أيام من اليوم الـ 16 من بداية الدورة, وحتى اليوم الـ 26 من بدايتها, ثم التوقف حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول, ويكرر ذلك لمدة ثلاث أشهر, وسوف تنتظم الدورة وتختفي الآلام, ويختفي التنقيط إن شاء الله.

والله الموفق.