أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : استخدمت صابون الكركم وأصبت بالتهاب في خدودي واحمرار.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بشرتي جافة وصافية نوعا ما، لا أعاني من أي بثور إلا ما ندر، في الفترة الأخيرة استخدمت صابون الكركم -هذا الذي يحمل اسم بياري- وقيل: إنه يحافظ على بياض البشرة؛ ولأنه يجفف البشرة كونه لا يحوي على أي كريمات مرطبة؛ كنت أخلطه بماء الورد.

وفعلا رأيت بشرتي بيضاء كجسمي، ولكن بعد تقريبا 6 أشهر أو أكثر تفاجئت بالتهاب في خدودي، واتساع المسامات حتى أصبحت واضحة للعيان، واحمرار في تلك المنطقة فقط -الوجنتين-.

توقفت عن استخدام هذا الصابون، مازال الالتهاب لكنه خف قليلا، لكنه مازال موجودا ماذا أفعل؟ وأي صابون أستخدم؟ وهل من وصفات طبيعية لرجوع بشرتي كما كانت؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ربما ما حدث -اختنا الكريمة- هو نوع من أنواع الإكزيما التلامسية نتيجة التلامس مع هذا النوع من الصابون، أو ماء الورد الذي تخلطينه معه، ويمكنك استعمال كريم ال:Hydrocortisone 1% مرتين يوميا لعدة أيام حتى تتخلصين من بقايا الالتهاب والاحمرار.

وبالنسبة للعناية بالبشرة ونضارتها: فإليك هذه المعلومات المفيدة التي يجب الالتزام بها:

• الصحة العامة الجيدة، والاهتمام بالتغذية الصحية (لابد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات، والمعادن، وبالأخص التي تحتوي على فيتامين (A) مثل: الجزر، والسبانخ، والمشمش، وفيتامين (C) مثل: البرتقال، والفراولة، والطماطم)، وشرب كمية كافية من الماء يوميا.

• الاهتمام بممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد.

• تجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يوميا.

• تجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة مثل: التدخين.

• غسل الوجه مرة صباحا ومرة مساء يوميا باستخدام منظف جلدي لطيف مناسب لنوع بشرتك؛ لتنظيف الوجه من الأوساخ والدهون، وبقايا المكياج، ويمكن استخدام تونر بعد الغسيل لاستكمال التنظيف.

• تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، واستعمال كريم الحماية من الشمس صباحا يوميا.

• ترطيب الجلد باستمرار؛ وبالأخص بعد غسل الوجه والاستحمام.

وبالنسبة لاتساع المسامات: فتوجد بعض العلاجات المخصصة لعلاجها مثل: Sebium pore refiner، أو الكريمات التي تحتوي على مشتقات من فيتامين A، وعادة ما تستخدم مرة واحدة مساء يوميا لعدة أشهر، وتوجد أساليب علاجية أخرى مثل: بعض أنواع الليزر الحديثة.

وأنصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية لتقييم الحالة إكلينيكيا، ومتابعتك حتى تحصلين على أفضل العلاجات المتاحة والمناسبة لحالتك.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...