أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعاني من القلق والهم والحزن الدائم، ما الحل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أنا شاب عندي 20 عاماً، منذ سنتين وأنا أعاني من القلق المستمر، من دون سبب، والهم والحزن وخاصة عند القيام من النوم أشعر بحزن شديد! وأيضاً من دون سبب وأريد أن أنزل من المنزل وأذهب إلي أي مكان، ومع ذلك يبقى القلق والحزن والهم ملازمين لي.

منذ فترة عانيت من القولون العصبي، وحتي الآن أعاني منه، ونفسي أتخلص من الذي أنا فيه، هل أبقى إنساناً طبيعياً، وأشعر بالفرحة، وأتفاعل مع الذين هم موجودون معي؟

ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله تعالى أن يزيل عنك وعنا وعن جميع المسلمين الهم والغم والحزن والعجز والكسل.

أيها الفاضل الكريم: أعراضك هي أعراض قلقية، والقلق كثيرًا ما يكون مرتبطًا بظهور بعض الأحزان والمشاعر السلبية.

أنت محتاج لترتيبات بسيطة في حياتك: عليك بالنوم المبكر، النوم المبكر سوف يُشعرك بالراحة النفسية والجسدية التامة، ويعطي دماغك وخلاياه فرصة للاستقرار وللترميم التام، وحين تستيقظ مبكرًا وتصلي الفجر قطعًا سوف تجد نفسك في حالة انشراح.

الشعور بالأحزان عند الصباح دائمًا يكون ناتجًا من الإجهاد النفسي والجسدي، واضطراب النوم وعدم أخذ قسط كاف من الراحة.

أرجو أن تتبع هذا النمط، نمط الترتيب من أجل أن يكون نومك نومًا صحيًا، مبكرًا، عميقًا، جيدًا، وأنصحك أيضًا بممارسة تمارين رياضية، فالرياضة ذات فائدة كبيرة جدًّا للقلق وللتوتر وكذلك أمراض القولون العصبي.

مثلك يجب ألا يحزن ولا يقلق، فأنت -الحمد لله- في سن صغيرة، في بدايات أعتاب الشباب، ولابد أن تكون لك آمال وأهداف في هذه الدنيا، استفد من طاقاتك النفسية والجسدية من أجل أن تكون فاعلاً ومنتجًا ويقظًا ومثابرًا من أجل دراستك، اجلس مع الصالحين من الشباب، رتب وقتك، كن طائعًا لربك وبارًا لوالديك، هذا يفتح لك إن شاء الله أبواب خير كثير.

لا مانع أيضًا من أن تتناول دواءً بسيطاً جدًّا متوفراً في مصر - بفضل الله - وليس مكلفًا أبدًا، يعرف باسم (موتيفال) هو من مضادات القلق البسيطة، والجميلة وغير الإدمانية، أنت محتاج له بحبة واحدة فقط، تتناولها ليلاً، استمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

وانظر أدعية الهم والحزن: (237889).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أريد علاجا للقلق والتوتر لا يسبب زيادة الوزن. 1558 الثلاثاء 11-08-2020 05:25 صـ
عاد إلي القلق وانتكست حالتي فهل من علاج بديل؟ 3852 الأربعاء 29-07-2020 05:58 صـ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2452 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
أشكو من أعراض نفسية وعضوية وتحاليلي سليمة. 1213 الاثنين 10-08-2020 01:16 صـ
ما سبب شعوري بعدم الثبات وأني عائم؟ 2187 الأحد 26-07-2020 04:44 صـ