أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أشعر بخوف وقلق في الليل فقط، ما سببه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الدكتور الفاضل: أنا أعاني حاليا من خوف في الليل، أحس أني قلق، مع توتر ورعشة خفيفة، وألم في المعدة، مع الإحساس بالتقيؤ، وأنا آخذ علاجا اسمه زولفت منذ 6 شهور، فهل هذا العلاج مفيد؟ أم يوجد علاج أفضل منه لهذه الحالة؟ مع العلم أن كل هذا يأتي في الليل.

شكرا لكم على هذا الموقع الممتاز.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يزن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أنت تعاني من خوف وأعراض جسدية مصاحبة له في أثناء الليل، هذا يحتاج إلى وقفة، لماذا هذا الخوف يأتيك في الليل؟ وفي أي وقت من الليل؟ هل عند بداية النوم؟ هل تستيقظ في منتصف الليل مثلاً؟ هذه كلها أسئلة مهمة، ولديك أعراض نفسوجسدية واضحة، وهي الرعشة الخفيفة، مع آلام المعدة، والإحساس بالتقيؤ، هل هذا الأمر مرتبط بتناول الزولفت؟

الزولفت بالرغم من أنه دواء سليم وفعال وممتاز جدًّا، وقطعًا لا يؤدي إلى قلق ولا إلى توتر، لكن في بعض الأحيان قد يؤدي إلى عسر بسيط في الهضم لدى بعض الناس، ويكون هذا في بداية العلاج، فهل تناولك للزولفت له علاقة بهذه الأعراض؟ هل أنت بطبيعتك تقلق حين تذهب إلى النوم؟

الذي أود أن أصل إليه: إذا كانت هنالك أسباب لهذا الخوف حاول أن تزيل هذه الأسباب، وكن حريصًا على أذكار النوم، وكن حريصًا على تطبيق تمارين الاسترخاء حسب ما هو موصوف في استشارة بموقعنا تحت رقم (2136015) طبق هذه التمارين ليلاً؛ لأنها تقلل من الخوف ومن التوتر.

وفي ذات الوقت هنالك دواء يعرف باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا (سلبرايد) هذا الدواء ممتاز جدًّا للأعراض النفسوجسدية، لا مانع من أن تتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، تناوله بعد صلاة المغرب، هذا دواء معقول جدًّا، كبسولة واحدة يوميًا لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ثم بعد ذلك راقب فعاليته، إن أفادك يمكن أن تستمر فيه لشهرين، أما إذا لم يفدك فأرجو أن تتوقف عنه وأن تذهب إلى الطبيب ليقوم بمراجعة حالتك مراجعة كاملة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...