أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أتناول حبوب بنادول نايت للأرق..هل هناك خطورة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستخدم حبوب بنادول نايت لتساعدني في النوم في الليل، وبدونها أنام في وقت متأخر مما يؤثر على تحصيلي الجامعي، علماً أني أستخدمها خمسة أيام، ثم أتوقف لمدة يومين؛ لأني قرأت أنه لا يجب استخدام الدواء لمدة ستة أيام متواصلة، هل علي خطر من استخدامه بهذه الطريقة؟ مع العلم أني كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق، وأعطاني الطبيب أدوية منها سبراليكس للرهاب الاجتماعي فاختفى، ولكن القلق طبيعة في شخصيتي، مع العلم أني حالياً أستخدم أدوية التهاب البروستات.

أفيدونا، جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من الأشياء التي تُساعد على الأرق تناول القهوة والشاي، ومشروبات الطاقة، والنسكافيه بشكل زائد، فتزيد كمية الكافيين في الدم، فيحدث تنشيط للجهاز العصبي، فيحدث الأرق، ولذلك يجب تجنب كل المنبهات السابقة خصوصا في المساء، والبنادول نايت به مادة ضد الهستامين تستخدم في علاج نزلات البرد، وتهيئ الجسم للنوم، ولكنها ليست منومة في حد ذاتها، فلا بأس من استخدامها، ولا ضرر من ذلك.

ولكن جرب عدة أيام بدون منبهات، ومع قراءة أذكار النوم، والأدعية، وشيئا من القرآن قبل النوم، وسوف تجد -إن شاء الله- نتيجة طيبة لذلك.

ودواء سبرالكس 10 مج دواء طيب ومفيد كثيرا لحالتك، ولكن استخدامه ليس أقل من 6 شهور، وانسحابه يكون تدريجياً حتى لا تحدث انتكاسة مرة أخرى.

القراءة في برامج التنمية البشرية، والتواصل مع الناس قد تفيدك كثيرا، -إن شاء الله- وتساعد على التخلص من الرهاب والقلق، وتعطي الثقة بالنفس، والقدرة على مواجهة الآخرين، ولا تعارض بينها وبين أدوية التهاب البروستاتا؛ حيث إن هذا الأمر مؤقت ولا ضرر في ذلك.

وفقك الله لما فيه الخير.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من قلق وعدم نوم. 3225 الثلاثاء 21-07-2020 06:14 صـ
فكرة الموت وذكريات طفولتي لا تفارقني، أرجو المساعدة. 2137 الثلاثاء 14-07-2020 02:54 صـ
أعاني من أرق شديد وصعوبة في النوم. 2688 الاثنين 06-07-2020 09:21 مـ
اضطراب النوم يجعلني عصبية ولا أحتمل تربية بناتي 1216 الاثنين 29-06-2020 04:19 صـ
أعاني من اضطراب النوم وكثرة الأحلام المتعبة 1110 الاثنين 13-07-2020 01:56 صـ