أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : قلق عند العودة للمدرسة وتكاسل وقلة الثقة بالنفس.. ساعدوني

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم

سأبدأ بطرح بعض العقبات أو الخصال المتعبة في حياتي:
1- القلق على أتفه الأسباب كبداية يوم جديد من الدراسة بعد العطلة وغيرها.

2-عدم الثقة بالمظهر، وغيره مع أنني أمتلك أفضل الأشياء، وأرتدي أفخر الألبسة مع ذلك ثقتي متزعزعة.

3- الشعور بأني غير مرغوب بي.

4- التكاسل في إنجاز المهام مع القلق في عدم الإنجاز، لكن عند بداية أي عمل أشعر بالضجر، وأريد أن أتجنب تلك الصفة المزعجة.

5- عدم ارتياحي للحديث مع بعض الأشخاص مع مصاحبة ازدياد نبض القلب أو التعرق، وإن كانوا لطفاء.

والبعض يصفني بالمغرور، أو الشخص الصارم بالحديث أو الأسلوب.

6- أرجوا مساعدتي للتخلص من تلك الخصال.

شكرا.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ waad حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على الكتابة إلينا.
إن الكثير مما ورد في سؤالك هي أمور طبيعية، وموجودة عند معظم الناس، وكما ورد في النقطة الأولى من أنك تشعرين بالقلق عند بعض الأعمال كالعودة للمدرسة بعد فترة من الإجازة، فمن منا لا يشعر ببعض هذا في مثل هذه الحالات.

وبالنسبة للنقاط الأخرى، فربما أن الذي يجمعها هو موضوع الثقة بالنفس، فهذا جدير بأن يحلّ معظم هذه المشكلات، ولذلك سأذكر لك هنا بعض الحطوات العملية لتعزيز هذه الثقة بالنفس، ومنها:

ليس هناك إنسان عنده ثقه بنفسه 100%، وإنما يختلف الأمر من شخص لآخر، وحتى عند نفس الشخص قد يختلف الأمر من وقت لآخر، فالشخص العادي والذي ثقته بنفسه لا بأس بها قد يشعر بالتردد وضعف الثقة بالنفس نوعا ما عندما يكون أمام تحد جديد، كأن يكون على وشك الدخول لامتحان مثلا.

هناك خطوات كثيرة يمكن أن تبني ثقة الشخص في نفسه، واطمئني فأنت بمجرد الكتابة إلينا فقد قمت بالخطوة الأولى، وهو أن يشعر الإنسان أو يقرّ بأنه يحتاج لرفع الثقة بالنفس.

حاولي أن تتعرفي إن استطعت على بعض أسباب ضعف الثقة بالنفس عندك، هل هي طبيعة التربية أو وجود من يكثر انتقادك؛ لأن هذا مما يضعف الثقة بالنفس، وأحيانا مجرد انتباهم لهذا يمكن أن يحميك من المزيد من الضعف.

تذكري بأنه لا يوجد إنسان "كامل" فكل واحد يمكن أن يرتكب أخطاء، فحاولي أن تتعلمي بعض الدروس من أخطائك.

تجنبي الميل للكمال، وأن أمورك يجب أن تكون كلها أفضل ما يمكن، فأحيانا لا بد أن نقبل بأقل مما هو الأفضل.

ومما يعزز الثقة بالنفس كثيرا موضوع تعزيز إيجابياتك ونجاحاتك المختلفة في الحياة، فتعرفي على نقاط القوة عندك، وافتخري بها.

هل أنت جدية في مادة أو مادتين، هل تحبين اللغات، هل تتحلين بالروح المرحة، هل تتقنين هواية فنية من الهوايات.

اشكري الله تعالى على الدوام على النعم التي أنعم بها عليك، فالشكر على النعم يزيد ثقتك بنفسك "ولئن شكرتم لأزيدنكم".

حاولي أن تكوني إيجابية مع نفسك، ومع الآخرين، وانظري لنصف الكأس الممتلئ، ولا تنظري فقط للنصف الفارغ، وإن تقديرك لما عند الآخرين يعزز ثقتك في نفسك.

ساعدي الآخرين فيما يحتاجون، وهذا من أكبر أبواب زيادة الثقة بالنفس.

وفي نفس الوقت إن مدحك أحد على أمر إيجابيّ عندك، فاقبلي هذا المدح، واشكري الله عليه.

انظري في المرآة، وابتسمي لنفسك، وقولي -الحمد لله- على ما وهب، وخاصة ما ورد في سؤالك من أن الله أعطاك الكثير.

حاولي أن تعبّري عن رأيك في الأمور، وإذا رأيت التمسك بهذا الرأي، فلا بأس.

وفي بعض لحظات الضعف، لا بأس أن تتصنعي أو تتظاهر بالثقة في النفس، فهذا لن يضرك، وإنما يعطيك الشجاعة والثقة، تصرفي وكأنك أكثر فتاة ثقة بنفسها، ولماذا لا؟!

وتذكري بأن النجاح يؤدي لنجاح، والثقة القليلة بالنفس يمكن أن تزيد هذه الثقة، وهكذا.

وفقك الله، وكتب لك النجاح في الدارين.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أريد علاجا للقلق والتوتر لا يسبب زيادة الوزن. 1564 الثلاثاء 11-08-2020 05:25 صـ
عاد إلي القلق وانتكست حالتي فهل من علاج بديل؟ 3859 الأربعاء 29-07-2020 05:58 صـ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2478 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
أشكو من أعراض نفسية وعضوية وتحاليلي سليمة. 1231 الاثنين 10-08-2020 01:16 صـ
ما سبب شعوري بعدم الثبات وأني عائم؟ 2199 الأحد 26-07-2020 04:44 صـ