أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما الدواء الذي يمكن أن يكون بديلا عن الزيروكسات؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسأل الله العلي القدير أن يجعل عملكم في ميزان حسناتكم, اللهم آمين.

أتناول السيروكسات منذ خمس سنوات بسبب الرهاب, والخجل الاجتماعي, والقلق, حيث بدأت بجرعة عالية في أول سنة من العلاج, ثم تم التخفيض التدريجي وصولا إلى الجرعة الثابتة يوميا وهي 10 ملجم مساء, وهي الجرعة الحالية، إلا أنه وبالرغم من فعالية السيروكسات في علاج الحالة بنسبة مرضية قياسا بالفترة ما قبل الاستعمال؛ تكون الآثار الجانبية أحيانا مزعجة، وبناء عليه فقد اقترح الطبيب المعالج المختص التبديل إلى دواء آخر، الأدوية المقترحة هي زولفت, أو سيبراليكس, أو فافرين, أو سيمبالتا.

وسؤالي لحضرتكم: ما هو ترتيب العقاقير المقترحة حسب خبراتكم من حيث الفعالية المشابهة للسيروكسات ضد الخجل, والرهاب, ومن حيث قلة الآثار الجانبية؟ وما هي آلية الانتقال في هذه الحالة؟

والسؤال الآخر: هل من دواء داعم يمكن إضافته لأحد العقاقير المقترحة السابقة لتحسين الأداء الجنسي المتقلب نتيجة استخدام هذه الأدوية؟

شكرا جزيلا وبارك الله بكم.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed Amer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنشكرك لك تواصلك مع إسلام ويب.
حتى فترة قريبة كان يُعتقد أن الزيروكسات والزولفت هما أفضل دواءين لعلاج الرهاب الاجتماعي، لكن دراسات كثيرة لاحقة أشارت أن كل الأدوية التي ذكرتها لها فعالية ممتازة جدا في علاج الرهاب الاجتماعي، وحتى البروزاك الآن يعتبر من الأدوية الجيدة.

من وجهة نظري أن الفافرين سيكون هو الأفضل بالنسبة لك، وذلك نسبة لأنه لا يؤدي إلى زيادة في الوزن مثل ما يحدث مع الأدوية الأخرى، كما أنه لا يخل بالأداء الجنسي، وهذه قد تكون ميزة إيجابية جدا، ولا داعي أن نضيف أي دواء آخر لتحسين الأداء الجنسي، فأعتقد أنه يمكنك أن تنتقل من الزيروكسات إلى الفافرين، وطريقة الانتقال هي:

أن تجعل جرعة الزيروكسات عشرة مليجراما يومًا بعد يوم لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك ابدأ في تناول الفافرين بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، واجعل جرعة الزيروكسات عشرة مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة تسعة أيام –أي ثلاث جرع فقط– بعد ذلك توقف تمامًا عن الزيروكسات، وارفع جرعة الفافرين إلى مائة مليجراما، تناولها ليلا –وهذه هي الجرعة التي نعتبرها مناسبة جدا بالنسبة لحالتك– والتي يمكن أن تستمر عليها لمدة ستة أشهر (مثلا) ثم بعد ذلك يمكنك أن تخفض جرعة الفافرين وتجعلها خمسين مليجرامًا (مثلا) لمدة ستة أشهر أخرى (وهكذا).

إذن هذه طريقة معقولة وجيدة، وفي حالة أن الزولفت كان هو اختيارك فأقول لك: إن الزولفت ممتاز جدا بالنسبة للزيروكسات حتى في آثاره الجانبية، وطريقة الانتقال من الزيروكسات إلى الزولفت سهلة كثيرًا، حيث إنك يمكن أن تتوقف عن الزيروكسات مباشرة, وفي اليوم الثاني تتناول الزولفت بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا –أي نصف حبة– لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام، ثم تجعلها حبة كاملة.

وأعتقد هذه سوف تكون الجرعة المعقولة بالنسبة لحالتك، علمًا بأن جرعة الزولفت يمكن أن ترفع حتى أربع حبات في اليوم، لكن أنت لست في حاجة لمثل هذه الجرعة.

بالنسبة لتحسين الأداء الجنسي: هنالك مركب يعرف باسم (rohimbine) ويسمى تجاريًا باسم (procomil) هذا الدواء يمكن تناوله بجرعة حبة صباحًا ومساءً كمدعم جنسي طبيعي في حالة أن اختيارك كان هو الزولفت, وإذا حدثت منك أي صعوبات جنسية، لكن أعتقد أن الفافرين هو الخيار الأفضل.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2453 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 2958 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟ 6585 الأربعاء 29-07-2020 05:53 صـ
أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟ 1947 الاثنين 20-07-2020 04:01 صـ
ما زلت أعاني من القلق والتوتر وأخشى من الأدوية، أفيدوني. 3134 الثلاثاء 21-07-2020 02:58 صـ