أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فمرحبًا بك -أيها الأخ الحبيب- في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يجيرنا وإياك من وساوس الشيطان، وأن يُنقذنا من حبائله.

ولا شك -أيها الحبيب- أن هذا الخاطر خاطر قبيح، وهو جدير بتلك الأوصاف التي وصفته أنت بها، فإنه سبب للإبعاد من رحمة الله تعالى والإيقاع في لعنته، فإن الديوث ممن توعدهم - عليه الصلاة والسلام – بالحرمان من دخول الجنة، والديوث هو الذي يرضى الفاحشة في أهله.

وهذا شعور غير طبيعي ينبغي أن تستعيذ بالله تعالى منه، ولا تسترسل معه، فإذا دافعته عن نفسك فإنه لن يضرك - بإذن الله تعالى - .

ومما يعينك على دفعه تذكر أن الاسترسال معه ربما جرك إلى حبه، وربما جر كذلك إلى تحديث النفس لك بأن تحققه على أرض الواقع لتحقق شهوتك، وما تريد فتكون ممن قال فيهم النبي - عليه الصلاة والسلام -: (ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة) ومنهم (الديوث).

فنحن نحذرك أيها الحبيب الاسترسال مع هذا الخاطر، فإذا ورد عليك فاصرفه عن نفسك واستعذ بالله تعالى منه.

نسأل الله تعالى أن يجنبك كل قبيح، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه.