أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أجد نفسي أكثر من البكاء وأحياناً على أمور تافهة، ما توجيهكم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أنا سريعة البكاء، حتى على أشياء لا تستحق البكاء، حتى وإن كنت أناقش في الأمور التي تخصني، بالرغم من أنني لا أحس بضعف الشخصية أبداً، ولكن لا أستطيع حبس دموعي حتى على الأشياء التافهة جداً مثل المسلسلات!

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على السؤال، والكتابة إلينا.

كنت أحب أن أعرف عمرك وعملك أو دراستك، وربما طبيعة أسرتك وتربيتك، فكل هذا له علاقة بالحالة العاطفية التي أنت عليها.

أمور العواطف عالم عجيب، حيث تتراكم العواطف، ومن حيث لا ندري نتفاجأ بأننا نبكي أمام موقف صغير! ربما لم نفكر بأهميته، ومن ثم من حيث لا ندري نجد أنفسنا نجهش بالبكاء.

الناس يختلفون كثيراً في درجة حساسيتهم واستعدادهم للبكاء، ومدى غزارة دموعهم في المواقف المختلفة.

كنت أحب أن أعرف عمرك، لأنه إن كنت في عمر صغير نسبياً، فالغالب أنك لا تستمرين في هذه الحالة من الحساسية، وإنما ستتغيّرين مع الأيام لتصبحي أقل بكاءً.

سرعة الدموع هذه لا تشير من قريب أو بعيد لضعف الشخصية أو ما شابه ذلك، وبصراحة ليس العيب فيك، وإنما فينا نحن الذين أصبحت دموعنا عصيّة عن البكاء.

ألا نرى في كل يوم من مآسي الناس وعذاباتهم ما يذيب الصخر، ومع ذلك فالكثير من الناس قد اعتادوا رؤية معاناة الناس هذه ولا تتحرك فيهم العواطف والمشاعر.

هنيئا لك براءتك وعاطفتك، وجعلنا الله مثلك أو قريباً منها.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أغير من طبعي وسلوكي العدواني؟ 877 الأحد 19-04-2020 04:06 صـ
شخصيتي حساسة ولا أستطيع الرد على إساءات من حولي، ماذا أفعل؟ 4167 الأحد 08-03-2020 05:29 صـ
كيف أستوعب الأمور وأصبح قادرا على تدبير حياتي؟ 2624 الخميس 05-12-2019 02:35 صـ
أرجو مساعدتي بالتعرف على نمط شخصيتي للوصول للعلاج الصحيح. 1249 الثلاثاء 17-09-2019 01:59 صـ
المواقف السلبية تؤثر على معدتي ودقات قلبي كثيرا، كيف أتخلص منها؟ 2214 الأربعاء 27-03-2019 08:03 صـ