أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : إحساس بعدم الارتياح، وفقدت شعوري بالفرح.. ما الحل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة طويلة ترددت أن أكتب عن حالتي, ومع الأيام تعقدت أكثر، وعزمت أن أسأل إذا كان هناك حل لمشكلتي.
في الفترة الأخيرة أتاني إحساس بعدم الارتياح، وفقدت كل شعوري بالفرح، وأغلب وقتي أفكر بمواضيع، ومشاكل تحصل حولي، لكن بسبب ما لا أستطيع البكاء، كنت سابقا قبل أبكي لأخفف عن ضيقتي، ولكن الأيام الأخيرة لم أستطع فعل أي شيء مع أنني أشعر بحزن.
الحمد لله أنا في الفترة الأخيرة أصلي الصلوات بوقتها، وأستغفر بعض الأحيان، وأنا فتاة كتومة جدا, لم يحصل لي أنني فضفضت لأحد الأشخاص المقربين، أو حتى شخص غريب لكي لا يهتم.
قبل 5 سنوات تقريبا كنت أجرح يدي لكي أرتاح من الهموم والتفكير، وتركت هذه العادة، وبسبب ما رجعت لجرح نفسي لأخفف من الضغوطات، أصبحت باردة جدا، لا أعرف كيف أفرح وكثيرة التخيل والتفكير في الأشخاص بعض الأحيان اجتماعية، ولكن أحب الجلوس وحيدة والتفكير.
لا أعرف كيف أشرح وضعي، ولا أريد، ولكن لا أشعر بالارتياح، وأصبحت أتخيل أشياء تتعلق بالانتحار، ولا أريد أن أغضب الله مع أنني أحاول قدر الإمكان أن أفعل أمورا كثيرة لأرتاح، ولكن لا نفع من ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.
ما وصفت يشير لحالة من تقلب العاطفة أو المزاج أو الوجدان، ولذلك فأنت أحيانا لا تستطيعين البكاء وأحيانا تفكرين بالانتحار وبعض اليأس من الحياة.
جميل أنك تحافظين على الصلاة على وقتها، فزادك الله حرصا على رضا الله تعالى، وبالرغم من الفائدة العظيمة لهذا إلا أن هذا لا يكفي، فالإسلام يأمرنا بالإضافة إلى الصلاة والقرآن برعاية أنفسنا، وعلاج أي مرض أو اعتلال قد نعاني منه.
إن طالت معاناتك فإني أطلب منك مراجعة طبيب أو طبيبة نفسية، أو حتى أخصائية نفسية لتتحدثي معها عما تشعرين به، وعن أمور أخرى في واقع حياتك، فحياتنا النفسية ما هي أحيانا إلا انعكاسا لواقع ونمط الحياة التي نعيشها، وبالإضافة لهذا الحديث فستكتشف المعالجة نقاط القوة عندك، ومن ثم ترسمان معا الخطة العلاجية لتحسين الحال الذي أنت عليه.
تأكدي، بالرغم من أنك لا تشعرين بهذا التأكيد حاليا بسبب الحالة المزاجية التي أنت عليها الآن، تأكدي من أن هناك مخرجا لهذه الحالة بطريقة ترضيك وترضي الله تعالى، فما أنزل الله من داء إلا وأرسل له الدواء، كما قال الحبيب المصطفى.
حفظك الله من كل سوء، وشرح صدرك للخير.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أعاني من اكتئاب وعوارض مصاحبة له، فما الحل؟ | 1060 | الأربعاء 12-08-2020 04:53 صـ |
الاكتئاب والإحباط دمر حياتي.. فأرجوكم أرشدوني! | 845 | الأحد 09-08-2020 05:09 صـ |
مرض الرهاب الاجتماعي هل يمكن أن ينتقل للأبناء بالوراثة؟ | 1358 | الأربعاء 22-07-2020 02:11 صـ |
أدمنت البنزوديازبينات وأعاني من آثاره فكيف أتخلص منها وأعود طبيعيا؟ | 1585 | الأحد 19-07-2020 03:02 صـ |
الاكتئاب والوسواس القهري وتبدد الشخصية، كل ذلك أعاني منه، أرجو المساعدة. | 5055 | الخميس 16-07-2020 05:51 صـ |