أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخي الفاضل أؤكد لك أن الزيروكسات دواء ممتاز جداً لعلاج الاكتئاب، وكذلك القلق وكل الإخوة والأخوات الذين يشتكون من ضعف التركيز في مثل حالتك غالباً هذا يكون نتاجاً من الاكتئاب نفسه أو القلق والمصاحب له، وهذا النوع من ضعف التركيز -إن شاء الله تعالى- هو عابر ووقتي، ويمكن تحسين الموقف بجعل التركيز أفضل، والتقليل من تشتت الأفكار من خلال أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة، وأن تمارس الرياضة، وأن تقرأ القرآن الكريم بتفكر وتدبر وتمعن، هذه مقويات عظيمة جداً للذاكرة، أيها الأخ الفاضل الكريم.

أريدك أيضاً أن تقرأ مواضيع صغيرة خمسة إلى عشرة أسطر مثلاً، وتكرر الموضوع أكثر من مرة وتقرؤه بصوت عالي، ثم تحاول أن تستذكره، قم بهذه التمرين التجريبي ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، هذا وجد أنه مفيد جداً.

تمارين الاسترخاء دائماً نحن ننصح بها، لأن فائدتها ثبتت في تحسين الذاكرة، فالإنسان حين يسترخي يكون مع نفسه بصورة مطلقة والتركيز على الذات يحسن من التركيز المعرفي في اكتساب واستكشاف المعلومات، فيا أخي الكريم طبق ما ورد في استشارة إسلام ويب تحت الرقم (2136015) والتي تتعلق بكيفية تطبيق تمارين الاسترخاء، والذين مارسوا هذه التمارين بجدية واستمرارية، استفادوا منها كثيراً.

أنت لم تذكر لي جرعة الزيروكسات التي تتناولها لكن أحسب أن (40) مليجرام في اليوم سوف تكون مناسبة بالنسبة لك، أي حبتين على الأقل يجب أن تتناول هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك يمكن أن ترجع للجرعة الأساسية، وأنت أصلاً تتناول أقل من ذلك.

بالنسبة للوبترين حقيقة أنا لا أنصح باستعمال هذا الدواء مع الزيروكسات لا داعي أبداً لهذه الإضافات، دواء واحد مثل الزيروكسات ممتاز سليم، لكن يجب أن يكون جرعته صحيحة.

استعمال الدعائم الأخرى التي تحدثت عنها -إن شاء الله تعالى- سوف تفيد كثيراً، أريدك أن تتناول عقار أوميقا لا بد أن تكون قد سمعت عنه، فهو جيد، يجدد الطاقات الإنسانية ويحسن من التركيز لديك، وتناوله بجرعة حبة أو كبسولة واحدة يومياً، لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها كبسولتين في اليوم لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهر.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، وأشكرك أخي الكريم على ثقتك في إسلام في شخصي الضعيف.

وبالله التوفيق والسداد.