أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لا يكفي الإحساس بارتفاع درجة الحرارة للتأكد من ارتفاعها، ولكن جهاز قياس الحرارة يجب أن يكون في كل بيت لتحديد الحرارة.

التهابات الفيروسات ونزلات البرد العابرة تؤدي إلى ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، مع شعور بسيط بالإرهاق، وتحتاج إلى مسكنات مع شرب السوائل، والراحة، والحمام البارد، بعيداً تيارات الهواء والمكيفات المباشرة.

التهابات البكتيريا يصاحبها ارتفاع شديد في درجة الحرارة، مع أعراض حسب موضع الالتهاب، سواء في اللوزتين أو الرئة أو الأذن، ويتم تشخيص ذلك عند الطبيب، وهذه تحتاج إلى مضاد حيوي، بالإضافة إلى المسكنات، مع شرب السوائل، والراحة.

العطش يصاحب ارتفاع درجة الحرارة وأكل المخللات والملح الزائد، ولكن لا يمنع ذلك من فحص نسبة السكر للصائم في الدم، للاطمئنان، وفي رمضان تحليل السكر للصائم يكون الساعة 4 عصراً، وليس في الصباح.

الوخز ناحية القلب له علاقة بالشد العضلي لعضلات الصدر، والسن الصغير ليس له علاقة بأمراض القلب، ما لم يكن مولوداً بمشاكل في القلب والصمامات.

وفقك الله لما فيه الخير.