أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : توتر شديد وخفقان بالقلب عند مواجهة الناس وعند إمامة الناس فما الحل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أصاب بحالة توتر شديد عند مواجهة الناس, مع خفقان بالقلب, وتظهر هذه الأعراض عندما أقوم بعرض عملٍ على مجموعة من الحضور (presentation), وعندما أقوم بإمامة الناس في بعض الصلوات أيضًا؛ علمًا أن حفظي جيد, ولكني عندما أؤم الناس أجدني أنسي كل شيء وأتوتر, ويبدأ صوتي بالارتجاف, مع أن حفظي بعد الصلاة, وعندما أصلي منفردًا جيد.

أفيدوني كيف أتخلص من هذه الحالة؟

جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا وعلى الكتابة إلينا.

كثير من الناس يصابون بمثل ما تصاب به من الارتباك والتوتر والخفقان عندما يطلب منهم الحديث أو العرض أو إمامة الناس، وما هذا بالغريب، ولكن الكثير من الناس يعتادون على هذا العرض أو التقديم مع الوقت، وبالتالي يصبحون أكثر ارتياحًا، وإن كان يبقى عند الجميع تقريبًا بعض القلق والتوتر، إلا أنه غير ظاهر للناس، وهم يعتادون على هذا، بل يصبح جزءًا لابد منه من مثل هذه المهمات، وهذا ما يدفع الشخص للتحضير والاستعداد المناسب لهذا العرض والتقديم.

وهناك بعض المهارات التي يمكنك أن تتعلمها أثناء المحاضرة أو العرض والتقديم، فاستعن بالله على هذه المهمة، كأن تمسك شيئًا بيدك مثلاً بحيث تخفي ارتعاش يديك، أو تضع يديك على الطاولة التي أمامك, كما يمكنك أن تخفف سرعة الحديث, بحيث تشعر ببعض الارتياح.

المفروض في إمامة الصلاة أن تكون أخفّ هذه المواقف؛ لأنك أثناء الصلاة لست مضطرًا للنظر في وجوه المصلين من خلفك على الأقل أثناء الصلاة.
والأمر الثاني: حاول على الأقل في المراحل الأولى, وقبل أن تعتاد على هذا، حاول أن لا تطيل الصلاة، واختر من السور والآيات ما أنت تحفظها بشكل جيد، ولو كانت من قصار السور، فهذا أدعى أن لا ترتبك أثناء الصلاة.

واطمئن - أولاً - لأنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الارتباك.
وثانيًا: لأن الكثير من الناس يشعر بهذا. وثالثًا - وهو الأهم -: أنك ستعتاد على هذا من خلال الزمن.

بالتوفيق إن شاء الله.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين 1368 الأربعاء 01-07-2020 05:35 صـ
لا أشعر بالحزن أو الفرح، أشعر بأني غير طبيعي، وأريد حلا! 1421 الأربعاء 01-07-2020 06:12 صـ
أقلق من الأدوية وأعاني من رهاب الخلاء 598 الأحد 28-06-2020 05:28 صـ
خوف ورهاب اجتماعي، فما سبب هذه الحالة؟ 2279 الأربعاء 03-06-2020 03:53 صـ
أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟ 1023 الثلاثاء 16-06-2020 02:21 صـ