أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ 000000 حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن إعطاء الأسبيرين لشخص لم يحصل عنده جلطة من قبل ( وهذا يسمى بالوقاية المبدئية للجلطات ) Primary prevention قد لا يكون له فائدة تذكر، ففي الدراسات التي تمت فقد أظهرت أن الفوائد قليلة في الوقاية من الجلطة الأولى، أما بعد حصول الجلطة فإن إعطاء الأسبيرين يقلل من حصول الجلطات التالية بنسبة جيدة - بإذن الله -.

أما بالنسبة لإعطاء الأسبيرين وقت الجلطة، فقد وجد أنه يقلل من نسبة الوفيات عند مرضى الجلطة؛ إن تم أخذ الأسبيرين 325 ملغ عند حصول الجلطة، فهي تمنع من تكتل الصفائح الدموية مكان الجلطة وتمنع من زيادة حجم الجلطة، وبالتالي تقلل من الوفيات.

لذا فيمكن إعطاء حبة واحدة من 325، أو ثلاث حبات من الـ100 ملغ، أو أربع حبات من 81 ملغ مع بعض مع قليل من الماء مباشرة.

أما المرة فغير معروف إن كان هناك تعارض بينها وبين النكسيوم والدومبي، أما الفجل فله فوائد كثيرة ومنها:

1- مدر للبول، يعالج أمراض الحصى والرمل، ويعالج أمراض تكوّن الحصى بالمرارة ومجاري الكبد.
2- يعالج مرض نقص فيتامين ج.
3- مضاد لفيروسات الرشح والحماية من الرشح، يعالج احتقان الحنجرة.
4- هناك أبحاث لإثبات مفعول الفجل في الوقاية من السرطانات.
5- يزيد الفجل في كثافة العظام ويمنع ترقق العظام.
6- له تأثير مضاد للجراثيم الهضمية، ويزيد في الإفرازات الهضمية.
7- الفجل يعتبر فاتحا للشهية.
8- الفجل يمنع جلطات الدم وأمراضها.
9- يمنع السعال وأزمات الربو.
10- يمنع سقوط الأسنان، يمنع تسوس الأسنان عن طريق المادة إيسوثيوسياتاتس التي توقف عمل الأنزيمات الموجودة بالفم، والتي تعمل على تسوس الأسنان.
11- يمنع فقر الدم.

واستخدامه لا يضر في حالة التهاب البلعوم، أما في حالات القرحة فإن الفجل من الأطعمة التي لا ينصح بها.

هذا وبالله التوفيق.