أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الآثار المترتبة على تناول حقنة الحمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

صديقتي استعملت حقنة منع الحمل, فعانت من نزيف حاد واستحاضة لمدة شهر, وحين راجعت طبيبتها أعطتها الحبوب المختلطة, فتوقف النزف, وحين جاءتها الدورة كانت مجرد قطرات وليوم واحد فقط, فهل هي حامل؟ وما هو العلاج المناسب للحالتين النزيف وقلة الدم؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالفعل إن أهم مشاكل الحقنة التي تعطى لمنع الحمل كل ثلاثة أشهر, هو حدوث تمشيحات ونزف غير منتظم, خاصة في الشهور الأولى من الاستخدام.

لذلك فإن ما حدث لصديقتك هو أمر متوقع, وكان من الواجب على الطبيب أو الطبيبة إخبارها بذلك, حتى لا تتفاجأ.

وإن كانت صديقتك قد أعطيت الإبرة بالتوقيت الصحيح فهنا لا يحدث الحمل معها؛ لأن نسبة فشل هذا النوع من مانعات الحمل هي نسبة قليلة جدا تكاد لا تذكر, فهي تعمل على عدة مستويات وبعدة آليات لمنع الحمل فهي:

أولا: تمنع الإباضة.

وثانيا: تغير في طبيعة مخاط عنق الرحم, فلا تعود النطاف قادرة على اختراقه.

وثالثا: تجعل بطانة الرحم رقيقة وغير قابلة للتعشيش, لذلك فهي تعتبر من مانعات الحمل ذات المفعول الممتاز.

لكن إن كانت قد أعطيت الحقنة بتوقيت غير صحيح, أي بعد حدوث الإباضة, فهنا قد يحدث الحمل, ويجب التأكد من عدم حدوثه عن طريق عمل تحليل للحمل, ويفضل أن يكون بالدم.

وبما أن النزف قد توقف عند تناول الحبوب المختلطة, فهذا مؤشر على أن هذا الدم سببه الإبرة, وليس شيئا آخر, أي أنه من اختلاطات الإبرة المتوقعة.

ومع مرور الوقت فإن مفعول الإبرة على بطانة الرحم يزداد, وبالتالي فإن البطانة تصبح أرق, مما يؤدي إلى توقف النزف, وأيضا إلى تباعد الدورة, وقد يحدث انقطاعها, وهذا كله طبيعي قد يحدث عند أخذ هذه الإبرة ولا يحتاج إلى أي علاج.

لذلك يجب دوما طمأنة السيدة, وتعريفها على الآثار الجانبية الممكن حدوثها مع أي وسيلة لمنع الحمل, حتى تتقبلها وتصبر عليها.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى صديقتك ثوب الصحة والعافية دائما.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما سبب الألم في الحوض ويمتد إلى الساق وذلك بعد ولادتي؟ 5593 الأحد 06-01-2019 06:01 صـ
أخشى من الحمل بعد ولادتي! 11957 الأحد 06-01-2019 05:49 صـ