أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سعيدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

لابد وأنك تعنين هشاشة العظام أو ترقق العظام, وهي تحتاج أولاً لإجراء بعض التحاليل للتأكد من عدم وجود أسباب للهشاشة, ومن هذه التحاليل:

-calcium

- Phosphorus

-Parathyroid hormone

-CBC

وهذه تساعد على استبعاد أسباب هشاشة العظام.

أما الآلام الحادة فلابد وأن ذلك الكسر نفسه, وهي تعالج بالمسكنات, ومن الأدوية التي تخفف من آلام الكسور في حالة هشاشة العظام هذا الدواء ويسمى calcitonin, ويعطى تحت الجلدIU 100 مرة واحدة كل يوم, ويمكن زيادة الجرعة إن خف الألم.

والعلاج - إن كان هناك كسر - فإنه يجب أن يعالج عن طريق طبيب العظام, وعلاج هشاشة العظام يكون كالتالي:

- تناول الفيتايمن د 1000 وحدة يوميًا.

- تناول حبوب الكالسيوم 500 ملغ مرتين في اليوم.

وهناك أدوية للهشاشة للعلاج على المدى البعيد, وتكون بإشراف الطبيب, ومنها:

- Fosamax 70mg حبة في الأسبوع ولمدة 4-5 سنوات.

- Protolos 2gm ويؤخذ مرة واحدة في اليوم.

وهناك أبر تؤخذ مرة في السنة وهي Aclasta 5 mg وتعطى بالوريد.

انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة, وهذه إجابة الدكتور عبد المحسن محمود:

بخصوص الرعاف الذى تعاني منه - السيدة سعيدة - فغالبًا ما يكون بسبب ضعف في شرايين الأنف, والتي قد تنزف بسبب تمددها في الجو الحار, أو نتيجة جرحها بالأظافر أثناء تنظيفها, وفي هذه الأحوال نقوم بالإسعافات الأولية, وهي:

في وضع الجلوس نضغط على الجزء الأمامي من الأنف بكمادات ثلج, مع التنفس من الفم لوقف ذلك النزيف, وإلا فيمكننا عمل كي كيميائي بنترات الفضة, وهو مس لمكان النزيف بأعواد, مثل أعواد الكبريت, ولكنها أطول, وفى نهايتها نترات الفضة, والتي بملامستها لمكان النزيف تترك طبقة بيضاء سميكة لتغطي الشريان النازف لتوقف بذلك النزيف الحادث, وإن كان الشريان كبيرًا ولم يجدِ معه الكي بنترات الفضة فيمكننا وقف النزيف بالكي الكهربائي, وذلك باستخدام بخاخ كمخدر موضعي لمكان الكي؛ حتى لا تشعرين بألم, وبعدها تستخدمين فيبروسيل جيل على مكان الكي كملطف, ومزيل للاحتقان, مع حبوب دايسينون كمقوٍ للشرايين حتى لا تنزف بسهولة.

وهناك أسباب أخرى للنزيف مثل:
ارتفاع ضغط الدم, وذلك مستبعد في مثل سنك, وإنما يكون في سن متقدمة, والذي يكون ارتفاع ضغط الدم فيه شائعًا.

أما عن بحة الصوت لدى زوجك فيجب أن نعلم كم عمره؟ وما هي وظيفته؟ وهل هو مدخن أم لا؟ وهل كان يعاني من دور إنفلونزا أو برد؟ أو هل يعاني من ارتجاع في المريء؟ وذلك لأهمية تلك المعلومات, وخاصة في الاستشارات التي لا نرى فيها المريض وجهًا لوجه, فمثلاً كل مرحلة عمرية تختص بأمراض معينة, وكذلك بحة الصوت تكون بكثرة في المدرسين, والمؤذنين, والمقرئين, والمغنيين, وذلك لاستخدامهم أصواتهم بكثرة, وبالتالي إجهاد الأحبال الصوتية.

وكذلك المدخنين يعانون من بحة في الصوت, ومع كثرة التدخين ولفترات طويلة قد يسبب سرطانًا على الحنجرة والأحبال الصوتية, وكذلك بعد أدوار البرد يحدث التهابات في الحنجرة, ويبح الصوت, وخاصة مع وجود البلغم والكحة, أو السعال, والذي يترتب عليها مجهود شديد على الأحبال الصوتية, وكذلك ارتجاع المريء يسبب التهابًا مزمنًا في الحلق والأحبال الصوتية, ولذا فإن تناول المريض حبوب بروتون أو جازك 20مج مرتين يوميًا قبل الأكل بنصف ساعة يقلل كثيرًا من أعراض الارتجاع, وبالتالي من بحة الصوت.

ولعلاج بحة الصوت هناك نصائح عامة, أهمها:

1- تجنب التدخين والمدخنين, أي التدخين السلبي والإيجابي.

2- ترشيد الطاقة الصوتية, وعدم الكلام إلا لحاجة ضرورية, وعدم رفع الصوت.

3- تجنب البهارات, والحراق, والمخللات.

4- تجنب شرب العصائر, والمشروبات المثلجة.

أما بالنسبة للأدوية فيجب معالجة السبب, وكذلك تناول حبوب الحساسية, مثل: كلارا, أو كلاريتين, مع مضاد حيوي مثل زينات, أو زامور 500مج مرتين يوميًا, مع استنشاق بخار صبغة جاوة لتقليل الاحتقان الموجود على الأحبال الصوتية.

والله الموفق.