أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : دواء مودابكس ... هل يؤثر على القدرة الجنسية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكر للموقع وللأطباء والمتخصصين الكرام جهدهم المشكور في تخفيف الآلام النفسية والجسدية ومساعدة إخوانهم، ولا أخفي عليكم أن إجابة استشاراتي الأخيرة قد حملت عني عبئا نفسيا كبيرا، فبارك الله فيكم، وأسعد قلوبكم في الدارين.

لدي استفسار بخصوص الاستشارة رقم: 2137196.

الدواء الموصوف: (مودابكس)، واسمه العلمي هو (سيرترالين)، قرأت أن من آثاره الجانبية أنه يتسبب بضعف في القدرة الجنسية، والجرعة الموصوفة لمدة 7 شهور، وأنا سأتزوج خلال 5 أو 6 شهور، فهل آخذ نفس الجرعة أم أن الدواء لا يؤثر؟ وهل هناك بديل له لا يؤثر على هذا الأمر؟

جزاكم الله خيرا، ونفع بكم!

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي أشكرك على اهتماماتك الطيبة، وعلى ثقتك في إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعا.

أيها الفاضل الكريم: أنا أود أن أطمئنك وذلك استنادا لأبحاث علمية أن التأثير الذي يحدث في القدرة الجنسية نتيجة لتناول السيرترالين هو تأثير ضئيل، ويتفاوت من إنسان لآخر، وأنا أقول لك بكل مصداقية أنني رأيت من تحسن أداؤه الجنسي بعد تناول السيرترالين، هذا لا يعني أن أنكر أن السيرترالين يؤدي لبعض ضعف الرغبة لدى بعض الناس، كما أنه يؤدي إلى تأخر في القذف لدى بعض الناس، لكن أخي الكريم أقول لك أيضا وهذا مهم أن التوجس النفسي والقلق التوقعي حول المستقبل دائما ليس أمرا محمودا؛ لأنه قد يوقع الإنسان في ما كان يخاف منه ويخشاه.

فيا أخي أنا أقول لك تناول المودابكس وإن شاء الله تعالى لن تحدث لك أي مشكلة، ولا تراقب نفسك مراقبة مطلقة فيما يخص الأداء الجنسي، وإن شاء الله تعالى تلتقي مع زوجتك على خير.

وأنا أقول لك تناول الدواء بنفس الجرعة ولنفس المدة، وإن شاء الله تعالى لن يكون هنالك أي تفاسير سالبة، وإن حدث أي تأثير سالب فيمكنك أخي الكريم التواصل معنا.

ويعرف تماما أن الآثار السالبة للسيرترالين هي آثار حاضرة، بمعنى أنها إن حدثت فسوف تختفي تماما بعد التوقف عن تناول الدواء.

وبالنسبة للبدائل الدوائية أنا أؤكد لك أنها متوفرة، فمثلا الفافرين قد يكون بديلا جيدا، لكن في هذه المرحلة ونسبة للثقة العالية جدا في المودابكس وآثاره العلاجية الإيجابية أنصحك بتناوله ولا تنزعج حول الآثار الجانبية.

أخي الكريم ما يحدث لك من انشراح، وما يحدث لك من تفكير إيجابي سوف يحسن من دافعيتك النفسية والجنسية بإذن الله تعالى.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق، وأشكرك أخي على التواصل مع إسلام ويب.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1045 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2331 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2097 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1748 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ
أرغب بدواء مضاد للذهان، أرجو المساعدة. 2130 الأحد 12-07-2020 01:04 صـ