أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تأخر الحمل وانعدام وجود الإفرازات اللزجة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنتين ولدي طفل عمره عشرة أشهر، حدث الحمل بعد الزواج بتسعة أشهر دون تدخل طبي، ولكن قبل الحمل بشهر عملت أنا وزوجي بعض التحاليل فكان هرمون البروجسترون عندي 4.8 وهرمون الحليب كان مرتفعا بعض الشيء، وكان تحليل الحيوانات المنوية للزوج كان عددها 28 مليونا، وكان لديه بطء في الحركة، وأعطاني الطبيب كلوميد ولزوجي كارنفيتافورت ولكن قبل البدء في العلاج حدث الحمل -والحمد الله- ومرت فترة الحمل دون أي مشاكل، ولكن الولادة كانت قيصرية بسبب طول فترة الطلق دون توسع كافي للرحم.

مشكلتي هي أني منذ أربعة أشهر أحاول أنا وزوجي الحمل مرة أخرى ولكن دون جدوى! ومنذ حوالي خمسة أشهر وأنا أعاني من عدم وجود إفرازات التبويض اللزجة طوال الشهر.

مع العلم أنها كانت موجودة معي من قبل، كنت أراها في اليوم 14 من الدورة، فهل عدم وجود هذه الإفرازات الان هو عدم وجود تبويض؟

علما أني أشعر ببعض الألم في المبايض في اليوم 14من الدورة، ولدي مشكلة أخرى وهي ألاحظ أني عندما أضع أصبعي داخل المهبل أجد شيئا قريبا من فتحة المهبل، هو شيء مثل الورم، فما هذا؟ وهل هو عنق الرحم؟ وأشعر ببعض الحرقان أثناء الجماع، مع العلم أن إفرازاتي طبيعية.

ملحوظة: أرضع ابني صناعيا لقلة الحليب في صدري بعد الولادة بشهر، وسني 22 سنة، وزوجي عمره 47 .

شكراً آسفة جدا على التطويل لكن أريد أن أطمئن وأخاف من الكشف النسائي.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام عبد الرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن وجود الإفرازات الشفافة في فترة التبويض توحي بأن الدورة الشهرية عند السيدة هي دورة إباضية, لكن غياب هذه الإفرازات لا يعني أن الإباضة لم تحدث؛ لأن الإفرازات المرافقة للإباضة قد تبقى عالقة في قناة عنق الرحم أو في أعلى المهبل, أي أنها موجودة لكن لا تخرج للخارج.

كما أن الإفرازات تختلف من شهر لشهر حسب نشاط الغدد في عنق الرحم، وحسب استجابتها, وكذلك حسب الحالة العامة للجسم في ذلك الشهر؛ لذلك أؤكد لك ثانية بأنه لا يصح الاعتماد كليا على رؤية الإفرازات كدليل لحدوث الإباضة؛ فهذا سيكون مضللا من الناحية الطبية.

وانتظام الدورة الشهرية هو الأهم, فهو يعتبر مؤشر أفضل على حدوث الاباضة؛ لأن الانتظام يعني توازنا جيدا في الهرمونات، وهو يعني حدوث خروج هرمون التبويض وهو (البروجسترون ) من المبيض.

بالنسبة لما تشعرين به عند إدخال الأصبع إلى جوف المهبل, فهو عنق الرحم، وهو ذو ملمس صلب.

أما الشعور بالحرقة فهو قد يحدث في كثير من الأحيان بدون وجود التهاب أو مرض, ويحدث خلال أو بعد الجماع، خاصة إن تم الجماع بعد الطهر من الدورة مباشرة أو في الجزء الأول من الدورة، أي قبل حدوث التبويض, فهنا تكون بشرة المهبل رقيقة نسبيا, والإفرازات ليست بكمية كافية؛ مما يجعل الاحتكاك مخرشا ويسبب شعورا كالحرق.

فان لم يكن هذا الشعور مستمرا, ولم يترافق مع حكة أو إفرازات كريهة الرائحة, فإنه يعتبر طبيعيا, ويكفي استخدام كريم مثل كريم (كيناكومب) بشكل دهن موضعي ثلاث مرات يوميا مدة 5 أيام على الفرج, ثم بعد ذلك يستخدم عند الضرورة.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
تأخرت دورة زوجتي وليست بحامل، فما السبب؟ 8561 الأحد 20-10-2019 02:11 صـ
تأخر حملي رغم سلامة التحاليل والأشعة فما نصيحتكم؟ 9126 الأربعاء 09-10-2019 03:23 صـ
توقفت عن حبوب الحمل، فما سبب تأخر الحمل؟ 5356 الأحد 06-10-2019 02:20 صـ
متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن، أرجو توضيح الأسباب 17415 الأربعاء 03-04-2019 05:02 صـ
ما هو الهرمون المسؤول عن التبويض؟ وما تقييمكم لحالة زوجتي؟ 13399 الاثنين 25-02-2019 09:55 صـ