أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ foof حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

في كل مرة تتأخر الدورة الشهرية ثم تنزل بشكل غير الشكل المعتاد, فيجب أن يتم عمل تحليل للحمل وذلك كنوع من الاحتياط.

فإن لم يكن هنالك حمل، وكانت الدورة تتأخر أكثر من 9 أيام، فهنا يمكن القول بأنها متباعدة وغير منتظمة, ويجب عمل بعض التحاليل الهرمونية لمحاولة معرفة السبب إن أمكن، وأهم هذه التحاليل :

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4- DHEAS-.

ويجب عملها في ثاني يوم من أيام الدورة وفي الصباح، كما يجب عمل تصوير تلفزيوني دقيق للرحم والمبيضين للتأكد من عدم وجود أكياس أو ألياف - لا قدر الله -.

وإن كانت نتائج التحاليل طبيعية, خاصة بالنسبة لهرمون الحليب وهرمون الغدة الدرقية, فقد يكون سبب الاضطراب في الدورة هو وجود تكيس على المبايض، ولكنه غير ظاهر بالتحاليل.

وهنا يمكن البدء بالعلاج عن طريق تناول حبوب تسمى الغلكوفاج، حبة يوميا عيار 500 ملغ في الأسبوع الأول، ثم حبتين يوميا في الأسبوع الثاني، ثم ثلاث حبات في الأسبوع الثالث, ويجب الاستمرار على ثلاث حبات, وبعد 6 أشهر إن بقيت الدورة غير منتظمة ولم يحدث حمل, فيمكن البدء بتنشيط المبايض عن طريق تناول حبوب الكلوميد، وهذه هي الطريقة الصحيحة في علاج التكيس إن وجد.

لكن إن كنت غير راغبة في الانتظار, فيمكن بعد ثلاثة أشهر، أي بعد مضي سنة على زواجك، البدء بحبوب الكلوميد لتسريع حدوث الحمل - بإذن الله -.

لكن أحب أن أؤكد على ضرورة أن يتم عمل تحليل للسائل المنوي عند زوجك للتأكد من أنه طبيعي ومخصب، وكذلك عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب عندك للتأكد من أنها نافذة وذلك قبل تناول المنشطات.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.