أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الدوجامتيل.. غير متوفر حيث أقيم، فهل من بديل عنه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم جزيل الشكر على مساعدتكم، وأخص الموقع الموقر ود. محمد عبد العليم على ردكم لي بخصوص الاستشارة رقم:2134188، ولكن عندي سؤال:

سيدي الكريم وصفتم لي دواء يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد).

أنا لم أذكر بالاستشارة السابقة أني مقيم بالإمارات العربية المتحدة، وبعد أن وصفتم لي الدواء توجهت إلى الصيدليات لكي أحصل على الدواء، ولكن لم يعرفه أحدا أبد.

وبمحض الصدفة التقيت مع صيدلانية من سوريا فهي تعرفت على الدواء وقالت لي أن هذا الدواء غير موجود بالإمارات وهناك بديل عنه، ولكن لا أذكر ما قالت لي اسمه, ولكن قالت إنه بحاجة إلى وصفة طبية.

وقالت إنه بإمكاني استخدام أعشاب مثل الزهورات للتغلب للقلق والأرق،
وقلت لها أنك وصفت لي فترته، وكيفية العلاج، وكميته، (تستمر على هذه الجرعة لمدة شهرين، بعد ذلك خفضها إلى كبسولة واحدة ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء).

فكأنها صدمت، وكان هناك طبيب فقال لي لن تنفع الأعشاب بهذه الحالة، ونصحني بمراجعة طبيب نفسي لاستشارته، ولكي يكتب لي وصفة لكي أقدر على صرف الدواء من الصيدليات في الإمارات.

فماذا تنصحني بهذه الحالة، ومع العلم أن العلاج هنا بالإمارات مكلف جدًا، وخاصة الأطباء النفسيين، ومرتبي متواضع؛ لأني حديث التخرج، وأول عمل لي بشهادتي (محاسب).

حالتي الآن:

لله الحمد أفضل، ولكن مازال هناك بعض القلق، وأصبحت أحاول أن أخلد إلى النوم بوقت باكر لكي يكون أصدقائي بالغرفة مستيقظين، والنور مضاء.

كلي يقين بقضاء الله تعالى، وبمساعدتكم لي.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبالطبع الوضع المثالي لكل صاحب شكوى نفسية هو أن يقابل الطبيب النفسي، وهذه الخدمات التي تقدمها إسلام ويب مهمتها أن تساعد الذين ليس لديهم القدرة أو الإمكانية للذهاب إلى الأطباء النفسيين لأسباب مختلفة، أو الذين قابلوا الأطباء النفسيين ويريدون أن يتحققوا من بعض الأمور المتعلقة بعلاجهم.

فكلام الأخ الذي ذكر لك بأن تذهب لمقابلة الطبيب النفسي واستشارته، هذه نصيحة صحيحة، نصيحة جيدة، وأنا أؤكد عليها كذلك، لأني أعرف أن الحوار الطبي النفسي المنضبط ومن الطبيب المقتدر مع مريضه هو أفضل الوسائل العلاجية، لأن الحوار نفسه فيه متنفس نفسي، ويتيح للطبيب أيضًا الوصول إلى التشخيص الصحيح، وفي ذات الوقت تكون خطة العلاج قد وضعت على أسس تحاورية، وليس على أسس إرشادية قد يكون فيها نوع من التفرد بالقرار.

عمومًا أنا أقدر ظروفك جدًا وقناعاتي أن حالتك بسيطة، وأنها سوف تعالج، وأن الدواء لابد من الحصول عليه، وعقار (دوجماتيل) دواء معروف جدًّا في أسواق الدواء النفسي، واسمه العلمي (سلبرايد) لكن ربما قد لا يكون متوفرًا في بعض الدول، وإن كنت أعرف أنه متوفر في أسواق الخليج كلها.

الدوجماتيل يسمى أيضًا (مريسا mersa)، وله مسميات أخرى، هذه قد تكون مسميات تجارية مختلفة، لكن عمومًا لا تشغل نفسك به، وأنا أقدر ظروفك المالية، لكن أصبحت في موقع وموقف قد يصعب عليَّ أن أقدم لك مساعدة بخلاف أن أصف لك دواء، أو أطلب منك أن تذهب إلى الطبيب، وهذه هي السبل المتاحة، وإن لم تتيسر لك في الوقت الحاضر - إن شاء الله – تتيسر لك في المستقبل.

سياسة صرف الأدوية النفسية تتفاوت من بلد إلى آخر، لكن في معظم الدول الأدوية التي نصفها دائمًا هي أدوية في الغالب لا تحتاج لوصفة طبية.

يمكن أن تقوم بمحاولات أخيرة وهي أن تبحث عن دواء غير الدوجماتيل، فمثلاً أن أعرف دواء (فرنجان) هو دواء بسيط جدًّا يستعمل في بعض الأحيان لعلاج الحساسية وكذلك في تحسين النوم، هذا الدواء يمكن أن تتحصل عليه من أي صيدلية بجرعة عشرة مليجرام في الحبة الواحدة، يمكن أن تستعمله عند اللزوم ليساعدك في النوم مثلاً، هنالك دواء يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول) ويسمى علميًا باسم (فلوبنتكسول) متوفر أيضًا في الصيدليات الكبيرة، ولا أعتقد أنه يحتاج لوصفة طبية، وجرعته هي حبة واحدة يوميًا لمدة أسبوع، وقوة الحبة هي نصف مليجرام، ترفع بعد ذلك الجرعة إلى حبة صباحًا وحبة مساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى حبة واحدة في الصباح لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

هذا دواء جيد، وأتمنى أن تستطيع الحصول عليه إن لم تتمكن من الذهاب إلى الطبيب النفسي.

بالنسبة لموضوع الأعشاب وتأثير الأعشاب: هنالك أعشاب جيدة ومفيدة، لكننا دون أن نتهم أي أحد لا نستطيع أن نضمن نقاءها، وهذه هي المشكلة الآن فيما يخص العلاجات العُشبية وكذلك النباتية.

كن حريصًا على ما ذكره لك من الإرشادات الأخرى في الاستشارة السابقة، غير وصف الدواء، فالإرشادات السلوكية العامة وتغيير نمط الحياة تعتبر أسسا رئيسية جدّا لتخفيف وطأة القلق.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1046 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2337 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2099 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1749 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ
أرغب بدواء مضاد للذهان، أرجو المساعدة. 2132 الأحد 12-07-2020 01:04 صـ