أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما هي أفضل طريقة لاستعمال السيبرالكس كعلاج لسرعة القذف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو الاستفسار عن أفضل طريقة لاستعمال السيبرالكس (10 ملج) كعلاج لسرعة القذف والتأتأة في الكلام، وهل يؤثر على زوجتي الحامل إذا جامعتها أثناء العلاج؟

وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فالسبرالكس في المقام الأول هو علاج مضاد للقلق والتوترات والمخاوف والوساوس، كما أنه من الأدوية الناجعة والفاعلة جدًا في علاج الاكتئاب النفسي.

أحد آثاره الجانبية التي قد تكون مفيدة أنه يؤخر سرعة القذف لدى بعض الرجال، الجرعة المطلوبة في مثل هذه الحالات هي نصف حبة أي (5) مليجرام يتم تناولها ليلاً لمدة عشر أيام، وبعد ذلك يمكن أن ترفع الجرعة إلى (10) مليجرام، ومدة العلاج الأولى في مثل هذه الحالة هي ثلاثة أشهر بعدها يمكن أن تخفض الجرعة إلى (5) مليجرام يومياً لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

بالنسبة لموضوع التأتأة في الكلام، فالسبرالكس قد يساعد، وذلك من خلال التحكم في القلق والتوتر الداخلي وإزالته -إن شاء الله تعالى- السبرالكس ليس له أي تأثير لا عليك وعلى زوجتك الحامل أبداً، فأرجو أن تطمئن أخي من هذه الناحية.

بالنسبة لموضوع سرعة القذف وكذلك التأتأة، ممارسة تمارين الاسترخاء تعتبر من الأشياء الجيدة، كما أن ممارسة الرياضة لها فعالية جيدة بالنسبة لسرعة القذف والتأتأة.

أخي الكريم: الكلام ببطء وتلاوة القرآن بتدبر وجد أنها تساعد كثيراً في طلاقة اللسان، كما أن جلوسك مع أحد المشايخ للتدرب على مخارج الحروف ومداخلها وصفاتها هذا -إن شاء الله- فيه خير لك أيضاً.

من أجل زيادة المعرفة هنالك أدوية أخرى مثل البروزاك، والذي يعرف باسم فلوكستين يعرف أنه دواء يؤخر القذف، ويتميز الفلوكستين بأن الإنسان يمكن أن يتناوله عند اللزوم، بمعنى أن يتناوله الإنسان لمدة أسبوع مثلاً بجرعة كبسولة ثم يمكن التوقف عنه دون أن تحدث أي آثار سلبية مثل الآثار الانسحابية، وبعد ذلك يمكنك أن يعاود الإنسان استعماله مرة أخرى.

بالنسبة للتأتأة هنالك دراسات تشير أن عقار سيروكسات بجرعة (10) مليجرام يومياً يضاف عليه عقار هلوبربادول (Haloperidol) بجرعة نصف مليجرام يومياً، ربما يكون مفيداً، ودراسات أخرى أشارت أن عقار زبركسا بالرغم من أنه دواء يستعمل في علاج الأمراض الفصامية وكذلك الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، إلا أنه ذو فعالية جيدة في علاج التأتأة خاصة حين يستعمل بجرعة صغيرة مثل (2.5 ) مليجرام في اليوم.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2478 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 2987 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟ 6596 الأربعاء 29-07-2020 05:53 صـ
أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟ 1953 الاثنين 20-07-2020 04:01 صـ
ما زلت أعاني من القلق والتوتر وأخشى من الأدوية، أفيدوني. 3157 الثلاثاء 21-07-2020 02:58 صـ