أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ maryem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولا: (السولكوديرم):
عبارة عن أمبولة فيها سائل شفاف لا يمكن أخذه إلا بكسر رأس الأمبولة، ينظف الموضع المراد علاجه بالكحول، ثم يكسر رأس الأمبولة وتوضع في وضع يحميها من الوقوع أو الميلان.

تؤخذ الأنبوبة الشفافة الشعرية المرفقة، وتغمس من أحد طرفيها في الأمبولة فيرتفع فيها السائل بالخاصة الشعرية.

تؤخذ الأنبوبة وقد تم إغلاق الفتحة العليا لها بالإصبع حتى لا يسيل السائل منها، ثم توضع النهاية السفلى فوق الثؤلول، وترفع الإصبع من الأعلى بحيث يتم ضبط الكمية التي تنزل فوق سطح الثؤلول لتغطي كامل السطح دون أن تصيب الجلد الطبيعي المجاور.

ثم يؤتى بالقطعة البلاستيكية المستقيمة المرفقة مع الأمبولة، ويضغط بطرفها الحاد، وكأنها دبوس نريد خرق سطح الثؤلول خروق عديدة سطحية تغطي سطحه، وذلك لنساعد في نزول الدواء إلى العمق في الثؤلول.

إذا تم الضغط، وتم عمل الخرق، ودخل الدواء سيؤدي ذلك إلى ألم شديد يدل على دخول الدواء، ويتناسب الألم مع الكمية الداخلة، وبالتالي مع التخريب الذي سيحدثه سيتحول لون السائل إلى أصفر، وسيصطبغ السطح بالأصفر أيضا، وهذا من دلالات تأثير الدواء.

أما إذا لم يتم حدوث أي ألم أو عدم حدوث أي تغيرات، فغالبا الطريقة غير صحيحة،
تكرر العملية كل أسبوع إن لم ينتهي الثؤلول، ويمكن أن يتم تقريب المدة بين الجلستين إن لم يكن هناك أي تغير.

العملية ليست بسيطة، ولا ننصح بإجرائها إلا بيد طبيب "ذي خبرة بهذا النوع من العلاج" لأن هناك حدود للكمية، والمساحة يجب عدم تجاوزها.

ثانيا: (الأكزيما):

وأما أكزيما اليدين فهو موضوع شائع، وتمت مناقشته عدة مرات سابقا، ونختار لكم مناقشة أكزيما اليد من الاستشارة رقم (260662) بشكل مختصر مع بعض الإضافات في الرقم (2118946).

كما أننا ناقشنا أكزيما مزمنة على اليدين والقدمين في الاستشارة رقم (298418) مع إشارات ووصلات.

والله الموفق.