أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ د.أ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لم تذكري ما اسم الدواء الذي أعطاك إياه، فإن كان الفيتامين (ك) فعلى الأكثر أنه ليس السبب في الأعراض التي تشكين منها، والفيتامين ( ك ) أو غيره لن يسبب هذا الإحساس بتجلط الدم في العروق، وإنما قد يكون تأثير الدواء المباشر في الجسم؛ لأنه لن يسبب الجلطة مباشرة، ولأن الجسم يقوم بعمل توازن تميع وتجلط الدم، والفيتامين (ك) يأخذ عدة أيام؛ لأن مفعوله يكون على بعض المواد التي تتشكل في الكبد، وبالتالي لا يكون أي مفعول له إلا بعد عدة أيام.

قد يكون تخوفك من موضوع التجلط مازال يراودك؛ لأن مضاد الفيتامين ( ك ) هو الورفارين، وهي حبوب، فالمميع الذي أعطاك إياه في الوريد لابد وأنه الهبارين, وهذا مفعوله يذهب من الجسم خلال 4 ساعات.

وأما الطريقة التي يستطيع بها التأكد من عدم وجود جلطة فهو صورة للصدر بالتصوير الطبقي (CT scan).

وما حصل سابقا فقد ذهب من الجسم, ولم يعد له تأثير في الوقت الحاضر، فإن كان التصوير الطبقي للصدر طبيعيا فأرى أن تخففي من القلق؛ فقد يكون له صلة كبيرة بالأعراض التي تشكين منها, وخاصة أن الأطباء الذين راجعتهم لم يجدوا أي شيء سوى الترهل في الصمام, وهو في معظم الأحوال لا يسبب أي أعراض, ويكتشف فجأة.

والله الموفق.