أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بشاير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


الوصف الوارد في السؤال يتماشى مع الأكزيما إذا توفرت فيه الشروط التالية:

- وجود حبيبات صغيرة حاكة يخرج منها الماء أي تصبح نازة بسبب الحكة.

- وجود احمرار مرافق، والذي قد يتفاوت في شدته، وقد يكون أكثر في الحالات الجديدة، وأقل في الحالات المزمنة.

- وجود استجابة، وتحسن بعد استعمال الكورتيزون الموضعي.

- إن قال عليه طبيب أخصائي جلدية أنه أكزيما.

- وجود قصة حساسية أيا كان نوعها عند الشخص المصاب أو عائلته.

والأكزيما هي مرادف للالتهاب الجلد، وليست الإصابة بها مهانة بل هي مرض تحسسي ككل الأمراض التحسسية كالربو والشرى، والتهاب الأنف التحسسي، والتهاب الملتحة التحسسي، وهكذا.

الأكزيما يمكن أن تأتي بتوفر الظروف وتختفي باختفائها.

ما ذكره الطبيب من الأسباب قد يكون سببا وقد يكون غيره أيضا سببا، وأولى الناس بمعرفة السبب هو صاحب العلاقة، وملاحظته للمستجدات حسب موقع الأكزيما.

الكريم الموصوف والذي تم استعماله يحوي (كورتيزون) وحمض الصفصاف، وهو جيد وقوي، ولكن لا ينبغي استعماله لفترة طويلة إلا تحت إشراف الطبيب المشرف على العلاج سريريا، وليس عن بعد.

وما ننصح به هو مراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة، واتخاذ القرار بضرورة الاستمرار أو بإمكانية إبداله بأضعف منه حسب تحسن الحالة.

إن أي التهاب جلد يمكن أن يتلوه تصبغ يسمى التصبغ التالي للاندفاع، وعلاجه بالمبيضات بعد علاج المرض الأصلي، وإن كريم (الدوكوين فورت) هو من هذه المبيضات.

ختاما: ننصح بمراجعة الطبيب الأخصائي للفحص والمعاينة، وتقييم الحالة، وتوثيق التشخيص والإشراف على العلاج على المدى البعيد، والإشراف على مخلفات المرض كالتصبغ.

والله الموفق.