أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

قبل الخوض في أعماق الصدفية بودي النصح بضرورة توثيق التشخيص، فقد تكون شكواكم هي فعلا صدفية، ولكن على الوجه المقابل قد لا تكون، ويتم التوثيق من خلال مراجعة الأخصائي والفحص السريري، وقد تحتاج إلى خزعة جلدية وهي الموثقة للتشخيص.

الأبحاث الجديدة تؤكد وجود سبب وراثي للصدفية حتى ولو لم يظهر عند أي من الأبوين أو أفراد العائلة (الصغيرة أو الكبيرة) وبذلك فالصدفية مرض مزمن وقد يعيش مع الإنسان طيلة حياته، ولكن هناك عوامل قد تثيره وعوامل قد تخفف من حدته.

تعتمد طريقة العلاج على شدة المرض، فالمريض نفس قد يحتاج في فترة من المرض إلى علاج موضعي ويكون كافيا، بينما في بعض الفترات الأخرى قد يحتاج إلى علاجات قوية ومع ذلك قد لا تكون كافية، كما قد يحتاج في بعض الأحيان إلى أنواع أخرى مختلفة كالأشعة فوق البنفسجية وغير ذلك.

ما ننصح به هو المتابعة مع طبيب أخصائي جلدية وليس الطبيب العام، وذلك للفحص والمعاينة والمتابعة حسب المرحلة التي فيها المرض، وقد كنا في استشارات سابقة قد أفضنا في ذكر الأسباب والعوامل التي تؤثر في زيادة المرض، وفصلنا كذلك في العلاجات وعلاج بعض المواضع التي يصيبها الصدف مثل الرأس، وسنشير إلى أرقامها أدناه مع ذكر السبب بجانب كل رقم:

• فالصدفية والأسباب والعوامل المؤهبة والعلاج في الاستشارة رقم 239348 .
• وأما للصدفية على الرأس ففي الاستشارة رقم 261468 .

• وأما الصدف الراحي الأخمصي ففي الاستشارة رقم 242330 .


• وأما صدفية الأظافر ففي الاستشارة رقم 262782 .

ختاما ننصح بما يلي:

- توثيق التشخيص حتى يكون المرض الذي تعالجونه هو فعلا صدف وليس شبيها بالصدف.

- المتابعة مع أخصائي ثقة ذي سمعة طيبة.

- الاطلاع على الاستشارات المشار إليها ودراستها بعناية.

- لكل مرحلة ما يناسبها، وليس هناك دواء عام لكل المرضى.

- هناك أدوية جديدة ومفيدة ولكنها غالية جدا ويجب أن تستعمل بشكل مديد.

- التوكل على الله والدعاء والصبر والاحتساب، وعدم إزعاج ابنتكم بتوضيح ما لا يشغلها ولم تنبه إليه.

نسأل الله الشفاء لابنتكم، والله ولي التوفيق.