أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : لا أشعر بالسعادة مع الفافرين ..فهل أنتقل إلى البروزاك مباشرة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد التغيير من الفافرين إلى البروزاك، حيث أني ما زلت لا أشعر بالسعادة، وأشعر أن الفافرين دواء محايد يثبط الأفكار والاكتئاب.

هل أنتقل إلى البروزاك مباشرة؟ وما رأيكم في الأثر الجنسي للبروزاك؟ أنا خائف منه، لأني متزوج.

جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

الانتقال من الفافرين إلى البروزاك لا يسبب أي مشكلة، لأن كل الدواءين متقاربين، وينتميان إلى مجموعة دوائية علاجية واحدة، مع بعض الاختلافات البسيطة فيما بينهما.

الأثر الجنسي السلبي الذي قد يسببه البروزاك هذا يحدث مع الجرعة الكبيرة (40) مليجرام و(60) مليجرام أو (80) مليجرام في اليوم، وهنالك الآثار النفسية، بمعنى أن الناس سمعوا أن هذه الأدوية ربما تكون لها آثار جنسية سلبية.

لذا حين يتم تناولها تعشش في فكر الإنسان هذه الأفكار، وبصورة إيحائية جداً يحدث العجز الجنسي الذي في مجمله هو نفسي المنشأ، مع مساهمة يسيرة من الدواء.

خلاصة الأمر أن البروزاك بجرعة (20) مليجرام لن يكون له أثر سلبي، وربما يؤخر القذف المنوي بصفة بسيطة أو بدرجة بسيطة لكنه ليس ذا أثر سلبي حقيقي على الأداء الجنسي.

الانتقال من الفافرين إلى البروزاك يعتمد على الجرعة، إذا كنت تتناول الفافرين بجرعة ( 50 أو 100) مليجرام فهنا توقف عن الفافرين مباشراً وابدأ في اليوم التالي بالبروزاك، ويفضل تناول البروزاك بعد الأكل، وإذا كنت تتناول جرعةً كبيرة من الفافرين -أي أكثر من (100) مليجرام- ففي هذه الحالة سوف تحتاج إلى كبسولتين من البروزاك، وتخفض جرعة الفافرين إلى النصف.

تبدأ بالبروزاك مع هذه الجرعة وتسمر عليها لمدة أسبوعين، وبعد ذلك تتوقف عن تناول الفافرين تماماً، وترفع البروزاك إلى كبسولتين في اليوم، ومدة العلاج غالباً هي ثلاثة إلى أربعة أشهر، والبعض قد يحتاج إلى مدة أطول، وهذا بالنسبة للكبسولتين من البروزاك، بعدها ينتقل الإنسان إلى الجرعة العلاجية الوقائية وهي كبسولة واحدة في اليوم.

أرجو يا أخي الكريم أن تطمئن أن هذه الأدوية متقاربة وفعالة، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بالبروزاك، ولا تنس الوسائل العلاجية، خاصة السلوكية منها، والتي تقوم على زيادة معدل التواصل الاجتماعي، والتفكير الإيجابي، وإدارة الوقت بصورة جيدة، وممارسة الرياضة.

لا شك أن تقوى الله والدعاء هي متطلبات أساسية حتى يتمتع الإنسان بصحة نفسية جيدة وكذلك جسدية.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1047 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2339 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2099 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1749 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ
أرغب بدواء مضاد للذهان، أرجو المساعدة. 2133 الأحد 12-07-2020 01:04 صـ