أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : طفلتي تأخر التسنين لديها، هل هي تعاني من شيء؟ وما الحل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طفلتي عمرها سنة وشهر تقريبا، ولكن لم يظهر لديها غير السنيين السفليين فقط، علما أنها كانت تتناول قطرات A& D ثم قطرات D3 والآن تتناول شراب ديكال ب 12 ملعقة شاي مرة باليوم فقط .
لكن شهيتها للطعام ضعيفة! فبماذا تنصحون من ناحية التسنين؟ لأنني قلقة بخصوص تأخر التسنين لديها، وهل يعتبر تأخر تسنينها طبيعيا أم لا؟ وما أفضل شراب مقوي وفاتح للشهية لكي أعطيه لها، لتلافي النقص في الفيتامينات خصوصا أنها في مرحلة التطور والنمو؟
ودمتم موفقين بإذن الله العلي القدير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الطفلة تعاني من تأخر في التسنين، وتحتاج إلى ما يأتي:
في حالة تأخر التسنين يتم فحص الطفلة من قبل طبيب الأطفال، ويتم عمل أشعة عادية على الرسغ الأيسر لبيان وجود تغيرات بعظام اليد تشير إلى وجود نقص بالكالسيوم وفيتامين د ، مع عمل تحاليل لنسبة الكالسيوم ونسبة الفسفور ونسبة (انزيم الألكالين فوسفاتيز) (Serum Calcium, Phosphporus and Alkaline phosphatase)
في حالة وجود نقص شديد يتم العلاج بالكالسيوم وفيتامين د بجرعات علاجية لمدة شهر على الأقل ثم العودة للجرعة الوقائية يفضل دائماً إعطاء مستحضرات الفيتامين د وحدها دون وجود كالسيوم، ويعطى شراب الكالسيوم وحده.
في حالة عدم وجود أي دليل على نقص الكالسيوم أو فيتامين د يتم عرض الطفل على طبيب أسنان لعمل أشعة على الأسنان، والتأكد أن الأسنان موجودة في أماكنها الطبيعية ولا يوجد ما يعيقها من الظهور.
كل ما يصنف على أنه شراب فاتح للشهية هي أدوية سيئة السمعة، ولها آثار جانبية على المخ، لأنها تعمل على تثبيط مركز الشبع بالمخ، ولها آثار جانبية على الجهاز العصبي ويعرف عنها أنها تصيب الطفل بالنعاس وقلة النشاط وهذا غير صحي وبالتالي لا نوصي باستخدامها.
مسألة قلة أكل الطفل هي شكوى نسمعها كثيراً من الأمهات، وأحياناً يكون بها بعض من المبالغة، الأهم أن يأكل الطفل طعاماً متوازناً في احتوائه على كل العناصر الغذائية المفيدة والتي يحتاجها جسم الطفل لكي ينمو بشكل صحي، وأحياناً نوصي بشراب فيتامينات أو شراب حديد أو شراب كالسيوم حسب ما نجد من نقص فيما يتناوله الطفل من طعام.
لذا لا نوصي بالاستخدام العشوائي لشراب الفيتامينات، أو الحديد إلا عند الحاجة، وتتساوى معظم الأنواع في تأثيرها وكفاءتها.
هذا وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما سبب التغير المفاجئ في تصرفاتي طفلي؟ | 1832 | الأحد 10-03-2019 05:44 صـ |