أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حميد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلا أعتقد أن لحمض البول (يوريك أسيد) علاقة بآلام الكعب التي تعاني منها، وكما ذكرت أنت فقد كان عندك طبيعيا منذ فترة، ومن المهم معرفة أين الألم في الكعب، وما هي الأوقات التي يزيد فيها الألم، ومتى يخف، فإن كان الألم في أسفل الكعب، ويزيد في الصباح، ويخف مع المشي فإن هذا الألم سببه التهاب الرباط الأخمصي.

أما إن كان الألم في خلف الكعب مكان اتصال الوتر الخلفي مع عظم الكعب فيكون السبب هو التهاب الوتر.

ومن أهم أسباب التهاب الرباط الأخمصي:

1- الوقوف لفترات طويلة، وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي.

2- زيادة الوزن.

3- قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية.

4- زيادة تسطح - تفلطح - القدم أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.

5- استعمال الأحذية غير المريحة، وعالية الكعب التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم أو وسادة للكعب، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن 85% من آلام القدم سببها الاستخدام السيئ للأحذية أو الأحذية غير المريحة، أي أن يكون الحذاء قاسياً وواسعا عند الكعب عند الناس الذين يتطلب عملهم الوقوف أو المشي الطويل.

فعليك لبس قطعة مطاطية داخل الحذاء تسمى Viscospot تشترى من الصيديلة.

وعليك بتناول أدوية تخفف الالتهابات مثل أحد الأدوية التالية:
-mobic 15 mg
-tilcotil20mg
ولمدة 4 أسابيع.

إن لم تتحسن الأعراض عليك بزيارة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم، فقد يلزم إجراء صورة شعاعية.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.