أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ denez حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأولاً وأنت داخل على هذه المعاينة يجب أن تقول: (بسم الله الرحمن الرحيم) وتقرأ سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين، وتستعين بالله تعالى، وتسأله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يفتح عليك فتوح العارفين. هذا مهم جدًّا.

ثانيًا: تدرب أن تأخذ نفسًا عميقًا دون أن يلاحظه الآخرين، خذ شهيقًا عن طريق الأنف، وبعد ذلك قم بالزفير عن طريق الفم، هذا يساعد كثيرًا.

ثالثًا: تذكر أن الذين سوف تقابلهم لهذه المعاينة هم بشر مثلك مهما كانت مناصبهم مهما كانت مواقعهم، مهما كانت هيبتهم في نظرك فهم بشر يأكلون وينامون ويتغوطون ويمرضون ويموتون. هذا لا يعني أنك تقلل من شأنهم، بل يجب أن تقدرهم وتحترمهم، لكن لا ترفعهم مكانًا عليًّا في نظرك أبدًا. هذا مهم جدًّا.

رابعًا: تعلم وتدرب على فنون المعاينة. اجلس لوحدك في غرفة هادئة، وتصور أنك تقوم بإجراء هذه المعاينة، اجلس على الكرسي بهدوء، رتب ملابسك قبل وقت المعاينة، بعد ذلك كن حريصًا في تواصلك الاجتماعي من خلال البدء بالتحية، وتجلس حين يُطلب منك أن تجلس، ويكون منك هنالك نوع من الأريحية والقبول، لا أقول التبسم، لكن على الأقل لا تكن مكفهرًا، لا تكن منقبضًا، كن عاديًا.

وبعد ذلك جاوب على الأسئلة، وفي أغلب الأوقات يُسئل الشخص المعاين عن عن نفسه، أن يعرّف عن نفسه، مراحل دراسته، هواياته، وبعد ذلك قد تُسأل سؤال أو سؤالين في التخصص، والشخص الذي يقوم بالمعاينة كل الذي يهمه هو طريقتك في الأداء وتواصلك الاجتماعي وشخصيتك، وليس أكثر من ذلك.

خامسًا: أؤكد لك حتى وإن شعرت بقلق داخلي واضطراب فإن الآخرين لا يشعرون به، أؤكد لك ذلك تمامًا. التغيرات الفسيولوجية من ضربات في القلب وتسارع في معدله وتخيل وشعور بالتلعثم، هذا ليس صحيحًا أبدًا.

وأخيرًا بالنسبة للإندرال: لا بأس من تناوله، فهو دواء جيد، فعال، أنصحك بأن تبدأ في تناوله قبل المعاينة بثلاثة أيام، خذ عشرة مليجرام صباحًا ومساءً، وفي يوم المعاينة تناول عشرين مليجرامًا ساعتين قبل اللقاء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لك التوفيق والسداد.