أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن أجريت عملية شفط الدهون بيد خبير فالمضاعفات والمشاكل التي تتبعها تكون محدودة, وكما هو معلوم فإن هناك تفاوتاً كبيراً بين الناس في استجابتهم, وفي النتائج التالية لهذه العملية, فمنهم من يترمم موضع الشفط خلال أسبوع, ويعود لحياته الطبيعية, وكأن شيئاً لم يحدث, ومنهم من يدخل في آلام, واحمرار الجلد, واحتمال الالتهابات, والتي قد تمتد لأسابيع, وقد تحتاج التدخل بالمسكنات, أو المضادات الحيوية, ومنهم من لا يحتاج شيئاً، وعلى الأغلب بعد أسبوعين إلى ثلاثة سيستعيد الذي أجرى العملية عافيته, وتزول الآلام, أو التغيرات العارضة الحاصلة مع بعض التفاوت.

الشاب الصحيح الذي لا يعاني من أمراض مزمنة كالسكري تكون النقاهة عنده أقصر, بينما المسن الذي يعاني من أمراض مزمنة تكون عنده فترة النقاهة أطول, والمشاكل أكثر, كما أن اتباع نصائح الطبيب المعالج بعد العملية يقلل من احتمال المشاكل التالية, ويقصر فترة النقاهة، وإن لم تحصل أي مضاعفات, فالنتائج بعد أسبوع هي نهائية تقريبا, ومع حدوث مشاكل في طريق النقاهة قد تتغير النتائج.

البقعة الحمراء لو تحسنت مع الزمن فلا داعي للقلق, ولكن لو أصبحت مؤلمة, أو ترافقت بسخونة موضعية, أو ارتفاع حرارة الجسم فهي من أعراض الالتهاب, أو التقيح, ويجب عندها مراجعة الطبيب الذي أجرى العملية؛ لتقييم ما حدث, واتخاذ القرار بأي تدخل.

وبالله التوفيق.