أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : يطالبني بالخروج معه بعد عقد قراني وأنا أخاف الفضيحة!!

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

عندي مشكلة وأريد لها حلاً بسرعة: أنا أحببت واحداً لمدة عام، وبعد أشهر سافر وتزوج ورجع وقد كتبت كتابي على شخص آخر، وكلمني أن أخرج معه مثل الأول، ولكن أنا لا أريده وأخاف يفضحني عند أهلي.

أرجو المساعدة.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الهنوف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمرحبا بك ابنتنا العزيزة في استشارات إسلام ويب، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله تعالى لك التوفيق، وأن يرزقك السعادة وأسبابها، ونوصيك أيتها البنت العزيزة بشكر الله تعالى على نعمه، ومن ذلك أن يسر لك الزواج ورزقك الزوج، في حين تتمنى نساء كثيرات ذلك ولا يصلن إليه.

ووصيتنا لك أيتها الكريمة أن تسارعي إلى التوبة إلى الله، والندم على ما كان منك، من إنشاء علاقة مع هذا الشاب وفيها ما فيها من إنشاء الكلام المحرم الذي فيه خضوع ولين، وقد نهى الله عنه، وفيه الخلوة، وفيه النظر إلى ما حرم الله منك ومنه إلى غير ذلك من المفاسد الشرعية، لكن من تاب تاب الله عليه، وهو القائل سبحانه وتعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عبادة ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون)

وإذا تبت فإن الله تعالى يمحو عنك ما كان من الذنب قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كما لا ذنب له).

والتوبة تعنى أيتها الكريمة عدم العود إلى الذنب، والعزم على عدم الرجوع إليه مرة أخرى، وتركه في الحال، والندم على ما كان في الماضي، ونوصيك أيضا أن تستري على نفسك، فلا تحدثي أحداً من الناس قريبا كان أم بعيدا، وهذه وصية النبي صلى الله عيه وسلم.

ونحذرك أن تخرجي أي كلمات تنبئ عن هذا فإنها ستعود عليك بالضرر، واستري على نفسك، واحمدي الله تعالى الذي ستر عليك إلى الآن، ولا تخافي من هذا الشاب، وإياك وإياك أن ترضخي لتهديده إذا حاول أن يهددك، فإنك ولله الحمد لا تزالين إلى الآن في السلامة، ولك أن تنكري أي شيء إذا اضطررت إلى ذلك، والكذب في هذه الحالة مشروع، فلا ترضخي لتهديده، بل ينبغي أن تهديده أنت إذا بدأ بالإلحاح عليك، وأن تخبريه بأنك ستخبري أهلك بأنه يتعرض لك، ونحو ذلك من التهديد، وكوني على ثقة بأنك إن صدقت الله تعالى في التوبة، والاعتصام به والاحتماء به، فإنه سيحميك وسيقذف في قلب هذا الشاب الخوف والرعب، فلن يتعرض لك بسوء.

والخلاصة أيتها البنت العزيزة أنك في بداية الطريق الصحيح بقطع العلاقة مع هذا الشاب، وأن الله تعالى قد لطف بك، وساق إليك زوجا، فاصدقي على ما أنت فيه، واقطعي كل وسائل الاتصال بذلك الشاب، ولن يهتدي بإذن الله تعالى إلى شيء من أسباب الإيذاء لك، وإذا اضطررت بعد ذلك إلى أن تخفي عنك ما كان منك، فلك ذلك من الناحية الشرعية.

نسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل سوء ومكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
سيدة متزوجة تحافظ على عرض زوجها وماله وأولاده لكنها تميل لغيره. 3626 الثلاثاء 28-05-2019 08:34 صـ
اكتشفت أن زوجتي لديها علاقة بالهاتف، فماذا أفعل؟ 11295 الأربعاء 24-06-2015 02:46 صـ