أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

يقال عن هشاشة العظام أنه مرض من أمراض الطفولة، وتظهر أعراضه عند الشيخوخة، وذلك أن فترة الطفولة خاصة والمراهقة هي فترة بناء العظام، والتي تمتد حتى سن 25 مهمة جدا.

كثير من الأطفال في هذا العصر يجلسون على الأجهزة الإلكترونية، وعلى التلفزيون، ويتناولون المشروبات الغازية بكثرة، ولا يمارسون الرياضة ولا يشربون الحليب.

وهشاشة العظام لا تعطي أعراضاً، وأول عرض يظهر هي الكسور، والتي يمكن أن تحصل دون رض يذكر، وقد تحصل الكسور دون آلام تذكر في الظهر.

ولذا إن أردت أن تقوم بأي عمل لمنع حصول هشاشة العظام عليك بما يلي:

- المشي على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة كل مرة.

- عدم تناول المشروبات الغازية فهي تمنع امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.

- تناول مشتقات الحليب.

- عدم التدخين.

وكما تعلم أن هشاشة العظام تحصل في النساء أكثر من الرجال؛ وذلك بسبب انقطاع الدورة الشهرية ونقص هرمون الاستروجين عنهن، إلا أن هناك عوامل أخرى تساعد على ظهور الهشاشة, بالإضافة إلى ظروف نقص إفراز الاستروجين توجد عدة عوامل تزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام.

بعض هذه العوامل أهم من غيرها، ويمكن أيضاً أن تكون آثارها تراكمية بحيث أن الأشخاص الذين لديهم عدة عوامل مختلفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

وهذه العوامل:

- وجود تاريخ لمرض هشاشة العظم في العائلة.

- تقدم العمر.

- انقطاع الطمث (الدورة الشهرية) في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين.
- النحافة أو البنية الرقيقة.

- عوامل تتعلق بنمط الحياة.

- قلة تناول الكالسيوم (أقل من جرام واحد يوميا).

- عدم ممارسة الرياضة.

- التدخين.

- تناول المشروبات الكحولية.

- تناول القهوة بكميات كبيرة.

- انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس.

- أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص.

- الفشل الكلوي المزمن.

- زيادة نشاط الغدة الدرقية.

- زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية.

- تناول مركبات الكورتيزون (الأدوية الستيرويدية).

- تناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع.

- استعمال مميعات الدم (الهيبارين).

- الأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام.

وللتأكد من وجود هشاشة تجرى صورة للعظام بجهاز خاص يسمى DEXA Scan
إلا أنه لا يجرى إلا إذا كان هناك شك, خاصة إن وجدت إحدى العوامل السابقة، فإن لم توجد إحدى هذه العوامل فلا يجرى الاختبار إلا للنساء فوق سن انقطاع الدورة بعد سن الخمسين.

وبالله التوفيق.