أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : ما هو أحسن علاج للتأتأة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب الاستشارة رقم 2117478 مشكلتي أني أخذت السيروكسات 37 ولم أستفد منه، حيث أوقفت السيروكسات بشكل تدريجي؛ لأني عانيت من وسواس شديد، ولم يعالج التأتأة إطلاقا ولا الخوف، وبدأت الآن باستخدام فافرين بجرعة 200 مغ منذ شهر واحد، وأتناول معه ديناكسيت.
سؤالي: كم جرعة الديناكسيت المناسبة للتأتأة؟ حيث أعاني أيضا من كثرة التفكير في المشاكل، وخوف مستمر، أنا مرتاح على الفافرين وديناكسيت حاليا، لكن هناك أعراض مثل الخوف من المواجهة، وكثرة التفكير بالأحداث، هل يوجد أفضل أو مساعد للفافرين؟ وكم الجرعة لعلاج التأتأة والخوف؟
أود إعلامكم أن هناك عارضا وهو فقدان المشاعر، حيث أنني لا أفرح ولا أحزن، ما هي هذه العوارض؟ وهل يوجد علاج لها؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن التأتأة لا تعالج فقط من خلال الأدوية، التأتأة أولاً تعالج من خلال أن تتجاهل هذا الموضوع، ولا تجعل نفسك تحت وطأة وتهديد القلق والتوتر، تعامل مع الأمور بهدوء، واعرف أن التأتأة ليست منقصة، سل الله تعالى أن يحل العقدة التي في لسانك، وكن أكثر ثقة في نفسك، تكلم بهدوء، وبصوت عالٍ، وحاول أن تكثر من المواجهات، أكثر من اطلاعاتك ليكون لك رصيد لغوي عالي ومتميز، هذا يسهل عليك أن تتكلم بسلاسة، وطبق تمارين الاسترخاء، فهذه كلها مهمة جدًّا.
بالنسبة للعلاج الدوائي: لا يوجد دواء نقول إنه متخصص في علاج التأتأة، هنالك أدوية وجد أنها مزيلة للقلق والتوترات، وتُساعد حقيقةً من خلال هذه الفعالية في أن تجعل الإنسان أكثر استرخاءً مما يسهل عليه الكلام.
الفافرين يُعتبر دواءً جيدًا جدًّا، وأنا أريدك أن ترفع الجرعة إلى مائتين وخمسين مليجرامًا بدلاً من مائتي مليجرام، وهذه سوف تكون جرعة من وجهة نظري جيدة وكافية، وسوف تحسن من مزاجك أيضًا.
استمر على هذه الجرعة (مائتين وخمسين مليجرامًا) يوميًا لمدة ستة أشهر على الأقل، تناول مائة وخمسين مليجرامًا ليلاً ومائة مليجرام في الصباح، واستمر عليها لمدة ستة أشهر على الأقل، بعد ذلك خفضها إلى مائتي مليجرام لمدة ستة أشهر أخرى، ثم إلى مائة مليجرام لمدة ستة أشهر أيضًا، ثم خمسين مليجرامًا لمدة شهرين، ثم يمكنك أن تتوقف عن تناول الدواء.
هناك دراسات أشارت أن عقار أولانزبين، والذي يُعرف باسم (زبركسا) ربما يُفيد بعض الذين يعانون من التأتأة، لكن أرى أن هذا الدواء باهظ التكلفة، وفي نفس الوقت له آثار جانبية كثيرة مثل زيادة الوزن، فلا داعي له، وجرعة الفافرين التي تتناولها سوف تكون ممتازة.
أما بالنسبة للديناكسيت فتناوله بجرعة حبة واحدة في الصباح، وبعد شهر اجعلها حبة صباحًا وحبة مساءً لمدة شهرين، ثم خفضها إلى حبة واحدة في الصباح لمدة ستة أشهر أخرى، ثم بعد ذلك يمكن أن تتوقف عن تناوله..هو دواء فاعل ممتاز، وإن شاء الله تعالى يزيد من فعالية الفافرين.
أسأل الله لك العافية والشفاء، ولا تحزن أبدًا، كن إيجابيًا، وحقيقة الحزن الذي تعاني منه هو ناتج من عسر المزاج، هذا هو تفسيره، وهو نوع من الكدر النفسي البسيط، وهذا كله قد تأتى من أن نواة القلق لديك كبيرة بعض الشيء، والقلق ينتج عنه الاكتئاب في بعض الأحيان، وهذا هو الذي جعلك تشعر هذه المشاعر السلبية، لكنها إن شاء الله سوف تزول من خلال تناولك للدواء والتفكير الإيجابي والفعالية وتغيير نمط الحياة والتواصل الاجتماعي، وتقوى الله بالطبع.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع إسلام ويب، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أعاني من الاختناق وضيق التنفس باستمرار، أفيدوني بتشخيصكم. | 6681 | الخميس 16-07-2020 02:27 صـ |
أعاني من ألم في حاجبي الأيسر وخلف الأذن، لأي طبيب أذهب؟ | 1355 | الثلاثاء 14-07-2020 03:53 صـ |
الخوف من الأمراض والموت، كيف أتجنبه؟ | 2818 | الأحد 21-06-2020 09:10 مـ |
هل أتوقف عن هذه الأدوية بعد الشفاء؟ وكيف؟ | 2654 | الخميس 18-06-2020 03:37 صـ |
أعاني من حموضة المعدة، ما العلاج المناسب برأيكم؟ | 18959 | الأربعاء 26-02-2020 12:11 صـ |