أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمن الطبيعي والمتوقع أن يكون هناك تصبغ للمواضع المكشوفة من الجلد، وأن يكون لونها أغمق من الجلد المستور، وأما إن كان هذا التصبغ أكثر بكثير من المفترض فعندها وقبل البدء بالعلاج يجب معرفة السبب، فإن كان هناك تعرض للشمس، وسبب التصبغ هو الضياء، فالعلاج سيكون محدود الأثر باستمرار السبب،
وإن كان هناك مرض داخلي مثل البلاغرا أو البورفيريا أو غيره من أمراض الحساسية الضيائية أو قصة تناول الأدوية المحسسة الضيائية فيجب التوثيق والعلاج، التركيبة جيدة ولا بأس بها، وهي تحوي مواد لها خاصية المقشر والمحرض على التجديد والمبيض والمرطب، ومن الممكن تجريبها لفترة ولكن بحذر؛ لأن الجلد قد يتفاوت في تحمله لمثل هذه المواد، فقد تسبب الاحمرار أو الحكة أو تخريش الجلد، والهايدروكينون يجب عدم استعماله لفترة طويلة.

الطبيبة المشرفة على العلاج ينبغي أن تعطي تعليماتها حسب الحالة التي رأتها، ولكن بشكل عام لا مانع من استعمالها لمدة شهرين أو ثلاثة إن تم تحملها ابتداء.

البشرة شديدة الجفاف قد لا تتحمل المستحضرات الثلاثة الأولى؛ ولذلك يجب البدء بكمية قليلة ومساحة صغيرة، وزيادة ذلك بالتدريج حسب التحمل.

حبوب ستريس تاب جيدة ولا مانع من أخذها حتى للإنسان الطبيعي؛ فهي مجموعة فيتامينات، وقد تعتبر الدكتورة أن فيها مضادات التأكسد لذلك أعطتها.

ختاما: نكرر تنبيهنا إلى التفتيش عن السبب وعدم الاكتفاء بالعرض.