أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمن الطبيعي والمتوقع أن يكون الجلد المكشوف أغمق أو أكثر تصبغاً من الجلد المستور، وخاصة في البلاد الحارة، وليس من الضروري أن يتم التعرض المباشر للشمس، بل يمكن أن يأخذ الإنسان كمية من الأشعة اللازمة لتصبغ الجلد في الأيام الغائمة، أو عن طريق الانعكاس، أي دون رؤية الشمس، أو حتى لو كان تحت المظلة.

إن كان التصبغ يشمل ظهر اليدين فهذا متوقع، أما أن يشمل باطن الكفين فالأمر مختلف، ويجب نفي وجود الكاروتينيميا، وهي ارتفاع نسبة الكاروتين والمتوفرة في الجزر والبابايا أو بعض الأدوية، وإن كانت الشكوى اسوداداً في الكفين والمواضع المتعرضة للضياء، فيجب نفي التهاب الجلد الضيائي أو البورفيريا أو البلاجرا، وأما لو كانت اسمراراً متوقعاً مثل بقية الناس فلا داعي للقلق.

ختاماً: إن كانت هذه التغيرات أكثر من بقية الناس ومتميزة فننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية، وذلك للفحص والمعاينة وإجراء ما يلزم من التحاليل لنفي أو إثبات أي من الأمراض المذكورة أعلاه، والوصول إما إلى التشخيص أو التطمين بأن ما عندكم هو تغير فيزيولوجي غير مرضي ولا داعي للقلق.

والله الموفق.