أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ففي حالات القولون العصبي فإن كل التحاليل وكل الصور الشعاعية تكون طبيعية، وهو ليس مرضا عضويا، أي أنه لا يكون سببه باكتيريا أو ورما، وإنما يكون سببه زيادة الإحساس بالقولون، وله ارتباط وثيق بحالة الإنسان النفسية، فتزداد الأعراض مع التوتر والقلق، وتخف عندما يكون الإنسان مطمئنا ومرتاحا، وأحيانا بعض الأطعمة تزيد الأعراض وتختلف من إنسان لآخر، ويمكن للشخص أن يراقب الأعراض وارتباطها بأطعمة معينة، فيحاول أن يقلل أو يتجنب هذه الأطعمة، والعلاج يكون بالأدوية مثل:

- duspataline ثلاث مرات في اليوم، ومتى خفت الأعراض يمكن التوقف عنها.

- أدوية للغازات إن وجدت مثل dysflatyl ثلاث مرات في اليوم.

قد يرى الطبيب إعطاء المريض بعض الأدوية التي تخفف التوتر والاكتئاب، والتي تساعد على تخفيف الأعراض بشكل كبير مثل موتيفال.

أما حرقة المعدة فإن كانت تترافق بإحساس بحرقة وحموضة خلف الصدر باتجاه المريء، فهذا يكون بسبب زيادة حموضة المعدة وارتجاع عصارة المعدة إلى المريء، ومن أسباب زيادة حموضة المعدة هو التهاب المعدة والقرحة والتدخين، والأدوية المسكنة الدسمة، وكثيرا ما يلجأ الأطباء إلى عمل منظار للمعدة لتشخيص هذه الحالات، ويكون العلاج بالأدوية التي تقلل من حموضة المعدة مثل:

-pariet, losec , nexium , lanzoprazol

وتؤخذ إحدى هذه الأدوية مرة واحدة في اليوم قبل الطعام بربع ساعة، وإن وجدت جرثومة في المعدة فيكون العلاج بالعلاج الثلاثي للجرثومة الحلزونية المعدية.

أكثر أنواع الصداع هو صداع التوتر، ويكون في أعلى الرقبة والجبهة، ويحس المريض أن هناك حبلاً مربوطا يشد على رأسه، وقد يحس بألم في فروة الرأس، وقد يدوم ساعات وأحياناً أياما، ويمكن للإجهاد والضجيج أن يزيد الأعراض، وقد ينجم عن وضعيات خاطئة كالجلوس أمام الكمبيوتر فتراتٍ طويلة، وقد يترافق مع غثيان، ولكن دون تقيؤ، ويستجيب للاسترخاء والمسكنات، أو أحياناً تدليك فروة الرأس قد يفيد بإذن الله.

والله الموفق.