أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فراشة مصر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

البهاق حسب الوصف المذكور مرض مزمن ليس له شفاء، ولكن له علاج يرجى مراجعة الاستشارة رقم (266895) فهي تتحدث عن البهاق بشكل عام، بينما الاستشارة رقم (18080) فهي تركز على علاج البهاق.

المرض غير معدي ولا مؤذي، ولا ينتقل باللمس بين الأزواج؛ لأنه مرض مناعي وليس مرضا انتانيا.

العصبية والتوتر وعدم الرضا قد تكون عوامل مساعدة في زيادة المرض وعدم السيطرة عليه؛ لأن المرض يتأثر بالوراثة وبالمناعة، وبالحالة النفسية، وبالحالة الغدية، كمرض الغدة الدرقية، والسكري.

يجب ملاحظة أن المرضى لا يستجيبون لنفس العلاج بنفس النتيجة، بل هناك تفاوت بين الاستجابة بين الناس لاختلاف العوامل المساعدة على المرض أو الاستجابه بين مريض وآخر.

المرض لا ينتقل إلى الأولاد عدوى، ولكنه قد ينتقل وراثة، وبنسبة لا تزيد عن 30% ولا يعني ذلك أنه كل 3 أبناء يجب أن يكون أحدهم مصابا، بل يعني أن حساب الاحتمالات بين عائلات المرضى أظهر نسبة 30% قصة عائلية إيجابية، (ولكن هناك عائلات عندهم من الأبناء العشرة ولا أحد مصاب، وهناك عائلات عندهم من الأبناء 2 وكلاهما مصاب ) إذن الموضوع هو قدر.

إن الكلام السابق يقصد به وجود أحد الأبوين مصابا بالبهاق وقد تزداد هذه النسبة إن كان الأبوين أقرباء أو كانا كلاهما مصابين بالبهاق.

ننصح بالاطلاع الملخص على الاستشارات المشار إليها.
كما ننصح بالنظر إلى الخطيب من ناحية الفعل والعمل والأخلاق والسلوك والتدين قبل النظر إلى الشكل فكم من جميل الشكل ذميم الخلق، وكم من صاحب مشكلة شكلية تفوق بأخلاقه لذلك فإن التركيز على العمل والإنجاز، والتفوق، والسلوك، هو أولى من التركيز على الشكل.

إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، ولم يقل إن جاءكم الشاب الوسيم فزوجوه!!، ولا ندري إن تم رفضه من سيأتي بعده؟.

ختاما:
البهاق مرض مناعي مزمن غير معدي، قد ينتقل للأولاد احتمالا وليس يقينا إن كان الخطيب على خلق حسن وتدين فهو أولى ممن لا بهاق عنده ويفتقد شيئا من الخلق أو التدين.
والله الموفق