أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الراجية لقاء الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

يؤسفني يا عزيزتي ما قمت به من ممارسات خاطئة ومحرمة بحق نفسك وجسمك، وأتمنى أن يكون شعورك بالخوف الآن دافعا قويا للندم والتوبة.

يا عزيزتي: إن دورك الحقيقي في هذه الحياة هو أرقى وأنقى بكثير, فلا تجعلي للشيطان سبيلا ليشوه هذا الدور, فيزين لك المعصية على أنها حرية، والفاحشة على أنها متعة.

إن أجسادنا ليست ملكنا بل هي ملك خالقها عز وجل, وهي أمانة سنسأل عنها يوم القيامة، ويجب ألا نضيع هذه الأمانة.

لا أريد أن أجعل من ردي إليك عتابا ولوما، وذلك لأنني متأكدة من أن في داخلك إنسانة راقية، وذات فطرة سليمة، وتواقة إلى مرضاة الله عز وجل.

لذلك أشدد عليك بالابتعاد عن كل هذه الممارسات، وكل ما يؤدي إليها، واقطعي علاقتك بأي شيء يذكرك بها, ولن تحتاجي إلا إلى العزيمة والإرادة والقوية.

بالنسبة لممارسة الجنس عن طريق الشرج (وهو اللواط) فهو فاحشة وإثم كبير, لا يسبب أذية في غشاء البكارة، ولكنه يسبب تمزقات قد تكون شديدة في معصرة الشرج، وهذه المعصرة قريبة جدا من فتحة المهبل ومن غشاء البكارة.

الممارسة الجنسية بالاحتكاك بشكل خارجي فقط وبحذر أيضاً لا تؤدي عادة إلى أذية غشاء البكارة، وهذا في حال كنت متأكدة من أنها بالفعل كانت بشكل احتكاك خارجي فقط, ففي حالات كثيرة قد يخيل للفتاة بأن الممارسة هي خارجية فقط، وفي الحقيقة قد لا تكون كذلك! بل كثيرا ما يحدث الإيلاج لرأس العضو الذكري، ولو بشكل جزئي وبسيط جدا، وبدون أن تميز الفتاة ذلك، فيتأذى الغشاء بدون أن تشعر، والغشاء ليس بعيدا عن فتحة الفرج، ولا يلزم إيلاج كامل حتى يتمزق.

أسأل الله عز وجل أن يهديك إلى التوبة، ويثبتك عليها، ويرزقك بالزوج الصالح الذي يعينك على الطاعة.
=============
للأهمية والفائدة: نرجو مراجعة الروابط التالي عن التوبة من الذنوب:
(255977 - 54902 - 254887 - 16287 - 234641)