أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : العصبية وسرعة الغضب... وكيفية التخلص منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا رجل أعمال ورب أسرة، أتحمل الكثير من المسؤوليات في الإمارات وخارجها، أعاني من مشكلة سرعة الغضب وردات الفعل العنيفة التي تسبب لي الإحراج والنتائج الغير حميدة، وهذا الأمر ليس جديدا، ولكنه ازداد في الأشهر القليلة الفائتة بطريقة أني أثور لأتفه الأسباب رغماً عني، نصحني صديق بتناول السيبراليكس، فما هو رأيكم؟

وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohd faies gaber حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
أخي الكريم الغضب له عدة أسباب ومسببات، وقد يكون من سمات الشخصية أو قد يكون ناتجا من الكتمان واحتقان الانفعالات الداخلية، أو يكون ناتجاً من قلق نفسي أو نتاج من اكتئاب نفسي، وهنالك أمراض مثل مرض السكري يعرف عنها أنها تؤدي إلى زيادة في الانفعالات والغضب لدى بعض الناس، كما أن زيادة الغضب والانفعال ربما يكون متغيراً مصاحباً لتغيرات العمر، مثل عمرك - أيها الفاضل الكريم - القلق أو الاكتئاب البسيط ربما يكون عاملاً أساسياً، وطرق العلاج سهلة:
أولاً: أوصيك بالعلاج النبوي فهو خير أنواع العلاج للغضب: (لا تغضب، لا تغضب)، (ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).

حقيقة العلاج النبوي في المقام الأول أروع أنواع العلاج السلوكي حين تستشعر ببدايات الغضب، والتي تكون في شكل متغيرات فسيولوجية، مثل التسارع البسيط في ضرابات القلب أو الانشداد العضلية المختلفة، هنا يا أخي غيّر مكانك، غير وضعك، اتفل على شقك الأيسر ثلاث، استغفر الله وتوضأ وصل ركعتين، أخي أرجو أن تجرب هذا العلاج ولو مرة، وسوف تجد ناتجا رائعة جداً، وقد أخبرني الكثير الذين جربوه بأن الفوائد التي وجدوها من هذه العلاج كانت عظيمة جداً.

ثانياً: أرجو أن تعبر بذاتك، وحاول أن تفرغ عن نفسك، لا تكتم، وكتمان الأمور البسيطة يؤدي إلى احتقانات كثيرة.

ثالثاً: عليك بممارسة الرياضة فهي مفيدة وجيدة.

رابعاً: عليك بممارسة تمارين الاسترخاء، وهي ذات نفع كبير، ولا تطبيق هذه التمارين يمكن أن تتحصل على كتيب أو شريط يوضح كيفية هذه التمارين، أو يمكنك الاستعانة بأحد الأخصائيين النفسيين ليدربك عليها، والآن يوجد نوع من الكراسي استرخائية موجودة في المحلات الكبيرة، وهي ذات فائدة وجدوى كبيرة.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أؤكد لك أن الأدوية سوف تساعدك، ولكن لابد أن تلحق الأدوية بما ذكرناه لك من نصائح سابقة، والسبرالكس من الأدوية الجيدة، وخاصة إذا كان لديك شيء من عكر المزاج، وأنا أنصح بتناوله بجرعة 10 مليجرام تناوله ليلاً بعد الأكل لمدة ستة أشهر، وبعد ذلك اجعلها نصف حبة أي 5 مليجرام لمدة شهر، ثم توقف عن تناولها.

والسبرالكس نفضل أن ندعمه بعلاج آخر بسيط يعرف باسم (فلوناكسولFlunaxol) واسمه العلمي (فلوبنتكسول Flupenthixol)، تناول بجرعة حبة واحدة صباحاً ومساء، وقوة الحبة هي نصف مليجرام، تناول هذ الدواء لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة في الصباح لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم توقف عن تناوله.
إذن: السبرالكس هو العلاج الدوائي الرئيسي، والفلوناكسول هو الدواء المساعد أو المساند، وأود أن أطمئنك أن هذه الأدوية أدوية سليمة وممتازة وغير إدمانية.

وحول علاج الغضب والعصبية سلوكياً يرجى الاطلاع على: (276143 - 268830 - 226699 - 268701).

أسأل الله لك العافية والشفاء.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أنفعل وأخرج تمامًا عن شعوري وقت الغضب، فما علاج ذلك؟ 963 الثلاثاء 07-07-2020 09:15 مـ
الغيرة والكذب والغضب عوامل نفسية أريد التخلص منها، ساعدوني. 3747 الأحد 08-03-2020 05:32 صـ
كيف أتعامل مع طفل يضرب زملاءه ويضربني؟ 1910 الأحد 28-04-2019 05:44 صـ