أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رباب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن عملية البيرم قد أحدثت رضاً أو أذى على الشعر الموجود، وهذا ما يشبه هزة أرضية أصابت بناء، ولكن لم تؤد إلى سقوطه، بل إلى خلخلة مقومات قيامه، فبدأ يتهاوى تباعاً مع الزمن وحسب الظروف المضافة، وبالتالي وحتى لو وقفت الهزة إلا أنها أحدثت ما أحدثت من الضرر.

يحتاج الشعر ليعود إلى طبيعته مدة طويلة، قد تصل إلى شهور، حيث أن الشعر في الرأس ينمو في الحالات العادية بمعدل 1مم كل 3 أيام، أي 1 سم في الشهر، أي 12 سم في السنة، وعادة يبدأ التساقط سريعاً، وبعدها يقل التساقط ثم يستقر الأمر ليبدأ النمو للشعر الجديد تدريجياً، خاصة إن لم تكن جذور الأشعار قد تأثرت أو تلفت، ومع غياب الأسباب الأخرى المساعدة في ضعف الشعر.

إن التلف الحاصل يؤدي إلى جفاف الشعر، وقد يزداد هذا الجفاف بوجود عوامل أخرى مساعدة للجفاف، كالتداخلات الكيميائية، وهذا يزيد الحاجة لاستعمال ما ينشطه ويرطبه مثل كريم بانثينول.

ليس لنا خبرة في مستوردات السوق المصرية، ولكن هناك صناعة مصرية ممتازة لتساقط الشعر، ومن أشهرها حقن البانثينول التي تؤخذ في العضل مرتين أسبوعياً في الحالات الشديدة، وبعدها مرة أسبوعياً، كما يمكن إضافة حقن البيوتين مرة أسبوعياً حقنة عضلية، وبشكل عام فهناك مستحضرات مقوية للشعر مثل:

ـ مستحضرات دوكري كالأناستيم للحالات الحادة، والكرونوستيم للحالات المزمنة بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.

ـ مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن ) والتي ذكرناها أعلاه.

ـ مستحضرات ريكسول للشعر.

ـ مستحضرات فيلا بورغيني للشعر.

ـ مستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.

ـ مستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.

ـ مستحضر كبسولات البانتوغار.

ـ مستحضرات الإنفيرجين (Inversion).

والله الموفق.